انطلق أمس على الساعة السادسة ونصف صباحا رالي الصحافة الجزائرية الذي تنظمه مجلة "دي زاد أوتو" بالتعاون مع الفيدرالية الجزائرية للرياضات الميكانيكية ووكلاء السيارات المعتمدين بالجزائر والممثلين لمختلف العلامات الدولية رونو، داسيا، شفرولي، أوبال، فولسفاجن، بيجو، فيات، مارسيداس، دوج، جيب، سيات، سكودا، أودي، مازدا، إيسوزو وبي أم دبلوفي. وقد عرف هذا السباق مشاركة معتبرة للصحافة الجزائرية بمختلف وسائلها المكتوبة، المسموعة والمرئية، حيث انتهت المرحلة الأولى والتي تمت على خط زرالدة سطيف، وانطلقت المرحلة الثانية على خط سطيف أم طبول، والمرحلة الثالثة تمتد من أم طبول في اتجاه الحمامات مرورا بالعاصمة التونسية. وحسب مكالمة هاتفية خص بها الشروق صرح نبيل مغيراف منظم السباق أن المرحلة الأولى والثانية مرت في ظروف جيدة والمتسابقون على وشك إنهاء المرحلة الثانية. وذكر نفس المتحدث أن هذا الرالي لا يعتمد على السرعة كما جرت العادة بل يخضع لشروط وقوانين خاصة، كالتقيد بسرعة نظامية لا تتعدى 70 كلومترا في الساعة، وقطع المسافة من الجزائر إلى تونس في مدة زمنية محدد أدناها، ويخضع المتسابقون إلى نقاط مراقبة غير مرئية لدى السائقين لتسجيل التجاوزات إن حدثت، كما ينبغي على المتسابقيين احترام قوانين وإشارات المرور على طول المسار الجزائر- تونس ونفس الأمر بالنسبة لطريق العودة من تونس إلى الجزائر. وحسب مصادر من متتبعي السباق فإن ثنائي الشروق بلقاسم حوام ويونس أوبعيش يتواجدان في مرتبة مشرفة جدا، حيث التزما بجميع تعليمات كتاب الطريق، ولم تسجل عليهما أي مخالفة تذكر إلى غاية كتابة هذه الأسطر في انتظار الإعلان عن نتائج المراحل الأولى من هذا السباق الأول من نوعه الذي يخصص للصحافة الجزائرية.