أكدت، أول أمس، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية ايداليا أن الجزائر خصصت مراكز استقبال للأطفال اللاجئين وتوفير كل ما يحتاجونه داخل مراكز الإيواء لحمايتهم من أخطار الشارع والتكفل بهم، وقالت أن السلطات لن تغفل الجانب الدراسي، حيث ستضمن لهم الحق في التمدرس. ودعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، أول أمس خلال كلمة ألقتها بمناسة الاحتفال باليوم العالمي للطفولة المصادف للفاتح جوان بمنتزه الصابلات بالعاصمة إلى ضمان تطبيق التدابير الخاصة بحماية الطفولة الواردة في التعديل الدستوري، وكذا قانون حماية الطفل وقانون العقوبات، وقالت ايداليا أن قانون سنة 2015 الذي تم تأكيده سنة 2016 خلال التعديل الدستورى هو قانون خاص بحماية الطفل، وقانون العقوبات المعدل يتضمنان تدابير خاصة لحماية الطفولة في الجزائر وكذا تدابير تحريك دعوى عمومية عند تعرض الطفل لأية أخطار. وأضافت الوزيرة أن النص القانوني الدولي يؤكد مبدأ الحفاظ على مصلحة الطفل مع إلزامية منحه اسما وأسرة وجنسية وكذا فرص الاستفادة من الحماية والتداوي. من جهتها أكدت المفوضية الوطنية لحماية الطفولة رئيسة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مريم شرفي خلال الحفل الذي نظمته الوزارة الأولى وحضرته وزيرة التضامن ووالي ولاية الجزائر وكذا قائد الكشافة الوطنية وممثلين عن قيادة الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني أن الهيئة ستعلن قريبا عن ميكانيزمات تلقي الإخطارات الخاصة بتواجد الأطفال في حالة خطر، حيث سيتم معالجة هذه الإخطارات عن طريق الوسط المفتوح الموجود بكل ولاية والتابع لمصالح وزارة التضامن الوطني إذا كان الخطر ليس على مستوى الأسرة، أما اذا كان الخطر على مستوى عائلة الطفل يتم التعامل مع قاضي الأحداث مباشرة.