شرعت المديرية العامة للأمن الوطني، منذ حلول شهر رمضان المعظم 2017 في تجسيد خطة أمنية مدروسة من أجل الحد من حوادث الطرقات التي تعرف ارتفاعا ملحوظا خلال هذا الشهر بسبب تغير سلوكات بعض الصائمين والذي يكون من بين أحد العوامل المسببة لحوادث المرور. وعلى غرار التشكيل الأمني المسخر لحماية المواطنين وحملات التوعية التي تطلقها عبر الدعائم التواصلية الموقع الإلكتروني وصفحتي فايسبوك وتويتر من أجل توعية أكبر عدد من المواطنين، شرعت المديرية العامة للأمن الوطني ابتداء من الأسبوع الأول من الشهر الفضيل في تنظيم إفطار جماعي على مستوى مفترقات الطرق عبر كافة التراب الوطني لفائدة السائقين وذلك من أجل الحد من حوادث السير . وفي هذا الشأن أكدت خلية الاتصال بالمديرية العامة للأمن الوطني أن هذه العملية تعكس العلاقة المتميزة بين المواطن ورجل الأمن التي تتصدر دائما توجيهات السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني الرامية إلى تقديم أحسن الخدمات للمواطنين وحمايتهم . وأضافت ذات الجهة، أن الهدف من الإفطار الجماعي لا يقتصر فقط على الحد من حوادث الطرقات فقط بل يحمل رسالة إنسانية نبيلة مفادها أن رجال الشرطة موجودين وحاضرين في جميع الظروف والمناسبات إلى جانب المواطن الكريم. ومعلوم أن هذه المبادرة التي أطلقتها المديرية العامة للأمن الوطني منذ سنوات من بين العوامل المساعدة على التقليل من حوادث السير والتي لقيت استحسانا كبيرا في أوساط المواطنين داخل الوطن وخارجه.