تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية القالة بالطارف، منتصف الليلة قبل الماضية، من إحباط محاولة هجرة غير شرعية نحو سردينيا، ل14 شخصا تتراوح أعمارهم بين 20 و37 سنة، ينحدرون من عدة ولايات، على غرار العاصمة، سوق أهراس، عنابة، المدية. كما أسفرت عملية توقيف هؤلاء الحراقة، على مستوى شاطئ الرمال الذهبية بمدينة القالة عن حجز زورق ومحرك من نوع يماها 40 حصانا، بالإضافة إلى الأمتعة الخاصة بالأشخاص الموقوفين، والذين تم اقتيادهم إلى مقر فرقة الدرك الوطني بالقالة، قبل تقديمهم أمام وكيل الجمهورية الذي سلمّهم استدعاءات مباشرة، للمثول أمام المحكمة في الثالث من شهر جويلية الداخل. وحسب مصادرنا فإنه وعلى إثر معلومات مؤكدة وردت إلى فرقة الدرك بالقالة، بشأن قيام فوج من الشباب بالتحضير لتنفيذ عملية حرقة عبر البحر انطلاقا من شاطئ الرمال الذهبية ليلا، ليتم وضع خطّة محكمة تم على إثرها عند منتصف الليل، مباغتة الحراقة وهم بصدد امتطاء القارب. وقد تحولت شواطئ القالة في الفترة الأخيرة إلى قبلة لأفواج الحراقة القادمين من مختلف الولايات، بعد تضييق الخناق عليهم من طرف حرس السواحل بشاطئ وادي بقراط بعنابة من جهة وكذا باعتبار أن مدينة القالة هي الأقرب إلى مدينة سردينيا الإيطالية، حيث لا يستغرق عبور المياه الإقليمية إليها انطلاقا من القالة سوى خمس ساعات فقط. من جهة أخرى، ذكرت مصادرنا أن حرس السواحل تمكنوا أيضا ساعات قليلة بعد ذلك من إحباط عملية هجرة غير شرعية مماثلة ل11 شابا ينحدرون من بعض ولايات الوسط، كانوا بصدد عبور المياه الإقليمية باتجاه سردينيا انطلاقا من أحد شواطئ ولاية الطارف الحدودية مع تونس، مع حجز عتاد وزورق وبعض الأمتعة. كما تمكنت فرقة الدرك الوطني بابن مهيدي بالطارف عند مغرب أول أمس الخميس، من إحباط محاولة هجرة غير شرعية ل6 اشخاص، كانوا بصدد الإنطلاق من شاطئ البطّاح، أحدهم من ولاية بومرداس وينحدر إثنان منهم من ولاية تيسمسيلت بالإضافة إلى ثلاثة أشخاص من ولاية الطارف، وتم حجز قارب وعتاد للحرقة وبعض الأمتعة، في انتظار تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة للنظر في قضيتهم.
وإحباط هجرة سرية ل17 "حرّاقا" نحو إسبانيا بعين تموشنت تمكنت عناصر حراس السواحل لبني صاف في عين تموشنت، الجمعة، في حدود الساعة التاسعة صباحا، من إحباط هجرة سرية ل17 حراقا كانوا في اتجاههم إلى السواحل الإسبانية. العملية جاءت اثر دورية عادية لذات المصالح بعرض البحر، لفت انتباهها زورق نصف صلب على بعد ستة أميال من ميناء بوزجار، على إثر ذلك تم توقيف الحراقة الذين ينحدرون من ولايات عين تموشنت ووهران وتلمسان، حيث تم إجلاءهم مباشرة إلى اليابسة ومن ثم تقديمهم لمصالح الدرك الوطني التي قامت بسماعهم في محاضر رسمية.