التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة بالعاصمة الحبس عامين نافذة وغرامة بقيمة 100 ألف دج غرامة ضد فتاة وسائق "كلونديستان"، لارتكابهما جنحة السرقة المقترنة بظروف التشديد، على أساس الشكوى التي تقدم بها صاحب محل مجوهرات بالشراقة، مفادها أن الفتاة تقدمت إلى محله، وطلبت منه تسليمها السوار لشرائه، فتفاجأ بضرب مرافقها له على مستوى رأسه، ما أدى إلى إغمائه، وبعدما تدخل بعض التجار لإسعافه، اتصل بالشرطة وقدم مواصفات السيارة التي استعملها المتهمان لتنفيذ جريمتهما. على إثرها تم القبض عليهما، وخلال المحاكمة التي غاب عنها الضحية، أنكرت المتهمة الفعل المنسوب إليها، موضحة أنها على علاقة غرامية بالضحية الذي التقت به بملهى ليلي بالبويرة، ويوم الوقائع هو من اتصل بها وحدد لها موعدا لإرجاع مبلغ الدين الذي أقرضته إياه والمقدر 4 ملايين سنتيم، وعندما وصلت أراد أخذها معه عنوة، فطلبت المساعدة من سائق المرافق لها، والذي حمل قضيبا وضربه على مستوى رأسه لإنقاذها منه، وهي نفس التصريحات التي أكدها هذا الأخير. للإشارة ألقي القبض على المتهمة متلبسة بحوزتها السوار المسروق، كما واجهها القاضي بتسليم والدها مبلغ 30 مليون سنتيم للضحية مقابل المجوهرات المسروقة، وهو الأمر الذي فندته المعنية، فيما تأجلت المداولات إلى الأسبوع المقبل للنطق بالحكم الابتدائي.