أدانت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة كلا من المدعو (ح ح)و (ط س) ب 3 و5 سنوات سجنا نافذا فيما أدينت المسماة (ز ر) البالغة من العمر 19 سنة 3 سنوات حبسا موقوف التنفيذ لارتكابهم جناية تكوين جمعية اشرار بغرض الاعداد لارتكاب جناية السرقة المقترنة بظرف الليل عقب قيامهم بالسطو على سيارة شخص كان برفقة هذه الاخيرة وذلك وسط مدينة عنابة.تفاصيل الواقعة تعود الى 16 أكتوبر 2014 أين تقدم الضحية المدعو (ب ع) المنحدر من قرية بمدينة القل الى مصالح الضبطية القضائية بعنابة للتبليغ عن سرقة استهدفت سيارته من نو قريت وال بيضاء اللون وذلك بعد ان كان رفقة المسماة (ز ر) التي تربطه بها علاقة غرامية اين نزل من سيارته وترك محركها مشتغلا بحقل مارس لتزويد رصيد جهاز هاتف نقال رفيقته وبمجرد دخوله المحل امتطى احد الاشخاص سيارته ولاذ بالفرار بواسطتها رفقة مرافقته وبعد التحريات الاولية تبين ان الفاعلين وهم (ز ر) و(ح ح)و (ط س) حيث نصبوا للضحية فخا من أجل الاستيلاء على سيارته ثم ابتزازه لتسليمهم مبلغ 30 مليون سنتيم مقابل ارجاع السيارة له إلا أن مصالح الأمن تمكنت بعد نصب كمين للمتهمة (ز ر)من استرجاع السيارة المسروقة في حين بقي (ط س) في حالة فرار اما المدعو (ح ح) فتم توقيفه في قضية أخرى ،هذا وقد صرح الضحية انه يعرف المسماة (ز ر) منذ شهرين أين كان يلتقي بها في حانة بشاطئ طوش عند كل نهاية أسبوع وانه بتاريخ الوقائع قدم من مدينة القل الى عنابة لقضاء سهرة بالملهى المذكور وفي طريقه تلقى مكالمة هاتفية من قبل المتهمة تستفسره عن مكان تواجده ليلتقيان بالمكان المعهود وبعد فترة قصيرة طلبت منه مغادرة المكان لايصالها الى فندق الهناء كونها تقيم هناك رغم اصراره على البقاء الا انها ادعت انها متعبة وعند وصولها الى محور الدوران الحطاب طلبت منه هذه الاخيرة التوقف بجانب محل خدمات الهاتف لتزويد رصيدها وعند نزوله من السيارة اراد اخذ المفاتيح الا انها اصرت ان يبقى محرك السيارة مشتغلا وهذا لسماع الموسيقى وبمجرد دخوله الى المحل سمع صراخ بعض الشبان وبمجرد خروجه وجد سيارته يمتطيها شخص وبرفقته المتهمة ينطلقان بسرعة اين قام على اثرها بابلاغ مصالح الامن هذا وخلال جلسة المحاكمة وبعد السماع لجميع الاطراف التمست النيابة العامة تسليط 15 سنة سجنا في حق المتهمين الاولين و10 سنوات في حق المتهمة وهو ما أثار فوضى عارمة داخل الجلسة حيث ا ن اهل احد المتهمين رفضوا الالتماس مما جعل المتهمين يدخلون في مناوشات كلامية ليتم توقيف الجلسة فترة زمنية معتبرة بغرض التحكم في الوضع لتستأنف بعد ذلك حيث تم النطق بالحكم السالف الذكر بعد المداولة .