مثل 6 شبان أمام محكمة الشراقة بجنح الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض، حمل أسلحة بيضاء من الصنف السادس دون مبرر شرعي والتخريب العمدي لملك الغير، وهي الملابسات التي راح ضحيتها مسير ونادل ملهى بزرالدة. وحسب ما دار في جلسة المحاكمة فإن جميع المتهمين أجمعوا على أن حارس الملهى من اعتدى عليهم رفقة زميله النادل بقضيب خشبي وطعنهم بالسكين بالإضافة إلى رشقهم بواسطة القاذفات والحجارة، والسبب أن الضحية اعتدى على صديقهم بعد أن حاول التحدث مع فتاة أعجبته، وعندما ذهبوا إليه للاستفسار عن السبب باشر في ضربهم ونعتهم بمجموعة من المنحرفين، وأصيب البعض منهم على مستوى رأسه وآخر على مستوى عينه وثالث طعن على مستوى يده وفخذه الأيسر. بالمقابل، فند الضحية الأول تصريحات المتهمين، موضحا أنه لا يعرفهم وبدأت الملابسات عندما شاهد أحدهم يحاول سرقة فتاة خرجت من محل لبيع المواد الغذائية المقابل للملهى الذي يعمل فيه، فتوجه نحوه ومنعه من ارتكاب ذلك فلاذ بالفرار ليعود رفقة 15 شابا إليه، حيث بحثوا عنه في منزله وعندما لم يجدوه توجهوا إلى مقر عمله بالملهى، فقام باحتجازهم واتصل بالشرطة، وما هي إلا بضع دقائق وصلت الشرطة وأوقفتهم، موضحا أنه لم يضربهم، بل تشاجر المتهمون فيما بينهم. وأكد مسير الملهى ما قاله الحارس وأكد أن المتهمين حطموا باب الملهى فقط وطلب دفاعهما دينارا رمزيا عن الأضرار التي لحقت بالضحيتين. وبعد التماس وكيل الجمهورية عقوبة الحبس عامين نافذين و100 ألف دج غرامة، ركز دفاع اثنين من المتهمين على أن موكليه غير مسبوقين قضائيا، كما أنهما تدخلا لفك الشجار فقط وإنقاذ صديقهما.