قررت الجزائر مزيدا من الشروط على الطلبة الأجانب الذين يقصدونها بغرض الدراسة أو التكوين زيادة على شرط المؤهلات العلمية المحددة في التنظيم الوطني، حيث سيخضعون إلى فحص طبي إجباري لقبول ترشيحاتهم، مقابل ذلك حددت منحهم الدراسية بما يفوق منح الطلبة الجزائريين جاءت المادتان 2 و3 من المرسوم التنفيذي رقم 10-137 المؤرخ في 13 ماي 2010 المعدل والمتمم للمرسوم رقم 86-61 المؤرخ في 25 مارس 1986 المحدد لشروط قبول الطلبة والمتدربين الأجانب ودراستهم والتكفل بهم، ببعض التعديل على مواد المرسوم السابق المذكور أعلاه، حيث يشترط في الطلية الأجانب القادمين من أجل الدراسة والتكوين في المعاهد والجامعات بأن يخضعوا لكشف طبي إجباري فور وصولهم إلى الجزائر يكون محددا لقبول ملفاتهم، إضافة إلى الفحوص الدورية، حيث يمكن لمعاهد التكوين اللجوء إلى الهياكل الصحية على أساس إبرام الاتفاقيات، زيادة على الشهادة الطبية التي يحضرها المترشح وتثبت سلامة المترشح من الأمراض الجرثومية أو المعدية. كما يمنح المرسوم المعدل لجنة تكوين الطلبة والمتدربين الأجانب أن تطلب من المترشح أو من السلطة التي ينتمي إليها جمع المعلومات أو الوثائق التي من شأنها إتمام معلوماتها، إضافة إلى منح الطلبة المسجلين في مستوى التدرج وما بعد التدرج الذين لا يجيدون لغة التعليم فرصة سنة تكوين لغوي مكثف على مستوى معاهد التكوين اللغوي التابعة لوزارة التعليم العالي وتدرج السنة ضمن المدة الإجمالية لمسار التكوين. من جهة أخرى فإن مبالغ المنح الشهرية الممنوحة من الدولة الجزائرية للطلبة الأجانب ستراجع إلى 600 دج للمرحلة الثالثة أساسي و700 دج لما بعد التعليم الأساسي، و1350 لطلبة مستوى التدرج مقابل 1650 لطلبة الدراسات العليا "أل أم دي" وهي أكبر قيمة مما يمنح للطلبة الجزائريين. كما استحدث المرسوم لجنة لتكوين الطلبة والمتدربين الأجانب لدى وزارة الخارجية تتكون من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمالية والداخلية والجماعات المحلية والتربية الوطنية والتعليم والتكوين المهنيين ودوائر أخرى ان اقتضى الأمر.