يعود المخرج علي موزاوي في فيلم جديد اختار له عنوان "الحمام الابيض" الذي يقتبس أحداثه من الثورة التحريرية غبر قصة شاب اختار الهجرة خلال الثورة التحريرية واستمر غيابه إلى ما بعد الاستقلال فقرر والده البحث عنه. العمل الذي مولته وزارة الثقافة بنسبة5ملايين دينار بمساهمة ولاية تيزي وزو . "الحمام الأبيض" الذي صورت أحداثه بعدة مناطق في القبائل الكبرى يعيد إلى الشاشة الممثلة هجيرة أوباشير التي أدت دور "لويزة"، ومحند واعمر الذي اكتشفه الجمهور لأوّل مرة في فيلم "الربوة المنسية". ومحمد شعبان، ودحمان ايت أدروس " الذي اكتشفه الجمهور في فليم السي امحند اومحند. قال علي موزاوي انه استكمل جميع مراحل التصوير والفيلم في مرحلة التركيب وينتظر أن ينزل للقاعات في الدخول الاجتماعي المقبل. وأكد موزاوي أن لغة الفيلم هي الامازيغية لسعيه لترجمة عناصر الثقافة الوطنية التي تميزنا عن الآخرين . البحث عن التميز في التسويق الثقافي لعناصر الهوية الوطنية يعتبر أساسيا بالنسبة للمخرج علي موزاوي لهذا اختار أن تكون ليس فقط لغة أفلامه امازيغية لكن روحها أيضا من خلال المواضيع التي يطرحها أو طريقة معالجتها" لترك ارث يستند عليه الجيل الصاعد. كما أكد علي موزاوي للشروق أن الفيلم الذي سيخرج إلى قاعات العرض في الدخول الاجتماعي المقبل يشكل " رحلة في أوجاع البلد من جرجرة إلى الصحراء".