قدم الأمين الولائي لمكتب التحالف الوطني الجمهوري بباتنة استقالته من حزب عمارة بن يونس، رفقة عدد من أعضاء المجلس الوطني وأمناء المكاتب، احتجاجا على ما وصفوه انفراد الأمين العام للحزب بالقرارات من دون استشارة مناضليه على مستوى عاصمة الأوراس ومكاتبها البلدية خاصة عقب تعيين أمين ولائي جديد كان ينتمي لقيادة حزب آخر على مستوى الولاية. وأصدر الأمين الولائي المستقيل م. كابرين بيانا برر فيه موقفه مما جرى داخل قلعة التحالف معلنا استقالة 12 مكتبا ولائيا بأمنائه وأعضائه كانوا ينشطون ببلديات باتنة، وعين ياقوت، والمعذر، والرحبات والحاسي وتيمقاد وأولاد فاضل و نقاوس وكيمل و قصر بلزمة و أولاد سي سليمان ووادي الماء قرروا بصفة جماعية الالتحاق بحزب الأفانا على مستوى الولاية قبل بضعة أشهر من الانتخابات المحلية المرتقبة في نوفمبر المقبل. وفيما أجمع المنسحبون على التسيير التعسفي للحزب من قبل قيادته المركزية، أوضحت مصادر مطلعة أن المركزية كانت قررت تجميد نشاط عدد من مسؤولي الحزب على مستوى ولاية باتنة قبل فترة على خلفية الاستمارات المنجزة خلال التشريعيات الماضية من طرف بعض المكاتب بطريقة غير قانونية بعد استعمال بيانات وتوقيعات عدد من الأشخاص من دون درايتهم.