أفرزت عملية التنصيب النهائية لرؤساء المجالس الشعبية البلدية ل 61 بلدية على مستوى ولاية باتنة إضافة لتنصيب رئيس المجلس الشعبي الولائي عن تقدم الحزب العتيد بتصدره رئاسة 31 بلدية من مجموع 61 تم تنصيبها فيما، خسر الحزب رئاسة المجلس الشعبي الولائي رغم تصدره بعدد المقاعد التي حصدها حيث أن الرئاسة ضاعت منه بعد أن تحالفت ثلاث تشكيلات ضده ما جعل رئاسة الولائي تعود للأرندي. الأفلان استطاع أن يظفر برئاسة بلديات حقق فيها نسبة الأغلبية عقب نتائج فرز الأصوات في انتخابات 29 نوفمبر فيما ترأس بلديات أخرى بعد تحالفه مع أحزاب أخرى كونه لم يحقق الأغلبية وتتمثل البلديات التي سيترأسها في باتنة، بريكة، تازولت، أريس، نقاوس، لمسان، وادي الطاقة، أولاد عوف، بولهيلات، أمدوكال، القصبات، بومقر، زانة البيضاء، قصر بلزمة، عين جاسر، تاكسلانت، أولاد عمار، بوزينة، تيلاطو، فم الطوب، أولاد سي سليمان، شير، رأس العيون، الرحبات، إينوغيسن، فسديس، وادي الشعبة، غسيرة، ثنية العابد، جرمة و تالخمت. وتشير نتائج التنصيب إلى تطابقها مع النتائج الأولية عقب الفرز حيث حافظ الأفلان على الصدارة ، فيما حل الأرندي ثانيا وسيترأس 16 بلدية إضافة للمجلس الشعبي الولائي وتتمثل هذه البلديات في سفيان، تيغرغار، بيطام، عيون العصافير، قيقبة، سقانة، سريانة، تيغانمين، لازرو، حيدوسة، المعذر، تكوت، عين التوتة، الحاسي تامهريت، إشمول، الشمرة. وتوزعت رئاسة البلديات 14 المتبقية بين 06 أحزاب، حيث نالت الأفانا رئاسة 05 بلديات هي: معافة، تيمقاد، أولاد سلام، بومية، بني فضالة الحقانية، ومن الأحزاب الجديدة فاز حزب جبهة المستقبل برئاسة 03 بلديات هي: مروانة، كيمل، ولارباع، وترأس حزب الشباب بلديتين هما منعه، والجزار فيما عادت رئاسة بلدية عين ياقوت لحزب إتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية، وعادت رئاسة بلدية عزيل عبد القادر للحركة الشعبية الجزائرية، وترأس التحالف الوطني الجمهوري بلدية أولاد فاضل.