وقع عدد من أعضاء جمعية الجاحظية بيانا يدعون فيه إلى تأسيس" اللجنة الوطنية لإنقاذ الجاحظية" من أجل إعادة البريق الضائع للجمعية. البيان الذي وقعه كل من عبد القادر جمعة الأمين العام السابق للجمعية ورياض وطار عضو مكتب سابق والشاعرة فوزية لرادي عضو مكتب سابق وخالد جلاب عضو مكتب سابق والطاهر ومان فنان تشكيلي ونشره رياض وطار على صفحته على فايس بوك، اعتبر أن اللجوء إلى توجيه نداء لتأسيس لجنة إنقاذ مسعى أخير في ظل استنفاد جميع الحلول التي من شأنها إعادة البريق للجمعية التي اضمحل دورها الثقافي بعد رحيل صاحبها الروائي الكبير الطاهر وطار الذي كان يعتبر أن الجاحظية مشروع فكري قائم بذاته أعطاه في سنواته الأخيرة كل جهده ووقته. وأكد الموقعون على البيان أن "نداء تأسيس اللجنة مفتوح لكل محب وغيور على الإرث الثقافي الذي يعد مفخرة ليس فقط للجزائر ولكن أيضا للعالم العربي." أصدر الأعضاء السابقون لجمعية الجاحظية هذا البيان بعد وقفة ترحم نظمت بمناسبة حلول الذكرى التاسعة لرحيل صاحب"اللاز". بالموازاة مع ذلك تم تمديد آجال المشاركة في جائزة الطاهر وطار للرواية إلى سبتمبر القادم حيث قررت اللجنة المنظمة أنها مددت الآجال إلى الفاتح سبتمبر القادم بهدف منح المزيد من الوقت للمبدعين الذين أبدوا رغبة في اللحاق بموعد تسلم الأعمال، وكانت اللجنة المتكونة من د. واسيني الأعرج، والدكتورة آمنة بلعلى، الدكتور فيصل الأحمر، الدكتور مخلوف عامر، والدكتور سفيان زدادقة قد حددت الفاتح من ماي المنصرم آخر أجل لقبول الأعمال المرشحة للجائزة التي تحظى برعاية وزارة الثقافة، والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، والنقابة الوطنية لناشري الكتب، ودار النشر والتوزيع المصرية «كنوز» للطبعة العربية. وتقدر قيمتها المالية ب500 ألف دينار جزائري وتستهدف الإبداعات المكتوبة بالعربية.