قتل 16 شخصاً بينهم أطفال وأصيب 22 آخرون في غارة جوية استهدفت، الجمعة، حياً سكنياً جنوب العاصمة اليمنية صنعاء وأدت إلى تدمير مبنيين، في وقت طالب مكتب حقوق الإنسان في الأممالمتحدة أطراف الصراع باحترام القانون الإنساني الدولي، كما نقل موقع قناة "الحرة" الأمريكية. وقال مكتب حقوق الإنسان، الجمعة، إنه يُذكّر كافة أطراف الصراع في اليمن، والتي تتضمن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، بواجباتهم المتمثلة في احترام القانون الإنساني الدولي. وطالب المكتب بتحقيقات "موثوقة وشاملة ومحايدة" بشأن ضربات التحالف الجوية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 30 شخصاً في العاصمة صنعاء هذا الأسبوع. وذكرت المتحدثة باسم المكتب ليز ثروسيل، إن 58 مدنياً قتلوا في اليمن خلال الأيام السبعة الماضية، بينهم 42 بواسطة التحالف الذي تقوده السعودية، والباقون بواسطة مسلحين مجهولين واللجان الشعبية التابعة للحوثيين. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسعف يمني قوله، إن 35 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب 13 بجروح في ضربتين جويتين، الأربعاء، قرب نقطة تفتيش تابعة لجماعة الحوثيين، شمال العاصمة. وأدت الغارات الجوية التي نفذت على صنعاء إلى مقتل عدد كبير من المدنيين منذ بدء تدخل التحالف بقيادة السعودية. وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفاً عسكرياً لدعم الرئيس عبد ربه منصور هادي في اليمن ضد جماعة الحوثيين وأنصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.