أعلن نور الدين كحال، المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب أمس عن تخصيص مخزون استراتيجي من الحبوب يكفي لمدة سنتين، إضافة إلى المحصول المتعلق بالموسم الحالي، متوقعا تحسن إنتاج القمح بنوعيه الصلب واللين وبنسبة أقل بالنسبة للشعير. وقال مسؤول ديوان الحبوب في تصريح إذاعي بأن فاتورة استيراد الحبوب انخفضت ب 2 مليار دولار، مقارنة بسنة 2008، حيث قدرت الفاتورة أنذاك ب 3،25 مليار دولار، بسبب تحسن إنتاج القمح والشعير، موضحا بأن الدولة ستستمر في دعم الفلاحين، كما أنها لن تخصم أموال الدعم عند اقتناء المحاصيل من عند المزارعين، إذ أنها ستأخذ بعين الاعتبار تكلفة إنتاج الحبوب فحسب . وأكد المتحدث بأن دعم الحبوب سيتواصل خلا الخمس سنوات القادمة، لأنه من المحاصيل الاستراتيجية، موضحا بأن الدعم الذي قدمته الدولة قبل سنتين بدأ يؤتي ثماره، وهو ما وفر عليها استيراد القمح منذ 2009، إلى جانب تحقيق فائض فيما يتعلق بمادة الشعير. علما أن إنتاج الحبوب خلال الموسم الماضي بلغ 62 مليون قنطار، ويمثل الشعير 21 مليون قنطار، وقام ديوان الحبوب بجمع 9 ملايين قنطار، وتسويق 2،5 مليون قنطار على مستوى السوق الوطنية، مع تخزين الكميات المتبقية.