أضحى رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي يملك خيارين لا ثالث لهما قصد مجابهة الأزمة التي تخيم على المنتخب الوطني الأول عقب الخروج من حسابات التأهل في تصفيات مونديال روسيا 2018، إما غربلة التعداد واستبعاد بعض اللاعبين، أو التضحية بمدربه الإسباني لوكاس ألكاراز الذي أضحى لا يلقى الإجماع سواء وسط اللاعبين أم داخل المكتب الفدرالي. ولو أن مصادر عليمة أكدت أن رئيس الفاف الشاب ينوي الإطاحة ببعض "النجوم" والاحتفاظ بمدربه لأسباب فنية وأخرى مالية.