تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر، ممثلة في فرقة الشرطة القضائية لأمن المقاطعة الإدارية لدرارية، من معالجة قضية السرقة الموصوفة قام بها ثلاثة أشخاص باستعمال أقنعة على وجوههم، تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 35 سنة، أين تم التسلل إلى داخل مقر شركة خاصة، حيث تم الاستيلاء على صندوق حديدي مصفح بداخله مبلغ مالي قدر ب70 مليون سنتيم، مبلغ مالي بالعملة الصعبة قدر ب1300 أورو، ودفاتر شيكات خاصة بالشركة. القضية جاءت بناء على شكوى تقدم بها صاحب الشركة الخاصة التي تعرضت للسرقة من خلال تحطيم البوابة الرئيسية، لتباشر الشرطة القضائية التحريات، بالاستعانة بالشرطة العلمية، أين تم رفع البصمات، وكذا كاميرات المراقبة، حيث تم تحديد هوية صاحب المركبة المستعملة في السرقة، وبعد التحقيق معه صرح بأنه لا علم له بالقضية وأن المركبة تم وضعها تحت تصرف أحد أصدقائه، وبعد الإفصاح عن هويته، تمكن المحققون من الوصول إليه، واعترف بما نسب له في قضية السرقة مفصحا عن هوية شركائه. المشتبه الرئيسي وبعد مواجهته بالقرائن اعترف باقترافه للسرقة بالكسر لمقر الشركة الخاصة، بمعية شركائه وبعد إذن بتمديد الاختصاص تم استرجاع الصندوق الحديدي المسروق كان مرميا بوادي الكاليتوس، وبداخله سلاح ناري فردي بدون مخزن ولا ذخيرة، ومبلغ مالي يقدر ب97000 دج. وبناء على إذن بالتفتيش لمقر سكن المشتبه فيه الرئيسي، تم العثور بمستودع منزله والمخصص لبيع العجلات، على مبلغ مالي قدر ب16 مليون سنتيم، مبلغ بالعملة الصعبة قدر ب600 أورو، الأدوات المستعملة في عملية السرقة ممثلة في قناعين، قفازين، قناع أنف، قبعة سوداء، 8 أحزمة بلاستيكية، قارورة غاز مسيلة للدموع من الحجم الكبير. وبعد استكمال جميع الإجراءات القانونية، وبأمر من وكيل الجمهورية، أحيل المشتبه فيهما على قاضي التحقيق الذي أصدر أمرا بإيداعهما الحبس المؤقت، ليبقى المشتبه فيه الثالث محل بحث عنه.