قررت جمعية العلماء المسلمين، تنظيم مساعدات مالية لشعب الروهينيجا بميانمار بورما شرق آسيا، والذي يعيش حالة اضطهاد وحرق أمام مرآى العالم ومنظمات حقوق الإنسان، ودعت الجمعية، إلى هبة شعبية تضامنية جزائرية، لجمع التبرعات المالية والضغط على الجهات الأجنبية لتتحرك ضد الاعتداءات الوحشية والإبادة الجماعية بالقتل والحرق ضد هذه الأقلية المسلمة. وندد الدكتور عبد الرزاق قسوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين، في ندوة صحفية، بما يحدث للشعب الروهينيجي، وقال إن الجمعية ستفتح المجال لبعض العلماء وممثلي المنظمات الحقوقية في الجزائر، لإيجاد حل مناسب يتم من خلاله، مساعدة أقلية الروهينيجا المسلمة في بورما. وقد عرضت الجمعية صورا لبعض الأحداث في بورما تعرض وحشية الاعتداء والتنكيل والحرق لشعب الروهينيجا، بينها صور أطفال يعذبون ويحرقون. وفي السياق، أكد الدكتور عمار طالبي، نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين، أن قافلة المساعدات التي توجهت إلى غزة لاتزال رابضة في ميناء بورسعيد، رغم المفاوضات مع السفارة المصرية في الجزائر والخارجية المصرية، والتي دامت يومين بعد أن منع دخول القافلة التي وصلت إلى معبر رفح، من طرف ضابط في المخابرات المصرية. وقال طالبي، إن قائمة الأدوية والأفرشة والمواد الغذائية، قدمت كما هي للسلطات المصرية، ولم يضف إليها أي شيء آخر، حيث أشار إلى أن 5 ملايين أورو قيمة هذه المساعدات التي ستضيع ببقائها في ميناء بورسعيد.