دعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الحكومات الإسلامية لاتخاذ موقف صارم لوضع حد للمجازر البشعة الممارسة في حق الأقلية المسلمة في بورما في شهر رمضان، كما ناشدت منظمة التعاون الإسلامي ومختلف الهيئات المعنية بحقوق الإنسان للتحرك العاجل لإنقاذ مسلمي ميانمار. ودعت الجمعية في بيان يحمل توقيع رئيسها عبد الرزاق قسوم ورد ل ”الفجر” نسخة منه، كافة الشعوب الإسلامية لتقديم كل ما من شأنه أن يرفع المعاناة عن مضطهدي بورما المحرومين من أبسط الحقوق منذ عقود. واستنكرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في البيان ذاته، الصمت الإعلامي المريب تجاه الجرائم البشعة التي تمارسها جماعة بوذية متطرفة تدعى ”الماغ” من قتل وحرق وتشريد وتهجير في حق أقلية مسلمة تتعرض فعلا للإبادة الحقيقية بشكل يفضح الانتهاك العلني لحقوق الإنسان.