في أجواء احتفالية مونديالية كبرى، عاش مطعم الأفندي بقسنطينة نكهة المونديال، زوال أمس الخميس، حيث صنع الطبق العملاق الذي من المفروض أن يدخل كتاب غينس للأرقام القياسية، الحدث في عاصمة الشرق الجزائري بنكهة سورية جزائرية، اتحدت لأجل إنجازه أنامل من البلدين الشقيقين الجزائر وسوريا، وحضرت المناسبة عدة فضائيات عربية. .. إضافة إلى المئات من الفضوليين الذي تذوقوا من الشوارمة كهدية سورية للجزائر، قبل بضع ساعات فقط عن تذوق الجزائريين والعرب من كأس المونديال، وبينما وعد صاحب المطعم السيد عبد الجليل بتكرار التجربة، مع تقديم أكبر طبق مهلبية إذا تقدم المنتخب الجزائري في المونديال، كعربون حب من دون حدود للجزائر، وتذوق زوار المطعم وضيوفه، أمس، الشوارمة وسط أغاني الكرة في قلب المدينة، وكان معظمهم يحملون الرايات الوطنية، وكان مطعم شوارمة الأفندي قد دخل منذ أيام طوال في صراع مع الزمن، من خلال اقتناء المستلزمات من توابل، فضّل أصحاب المبادرة أن تكون من بلدان مونديالية مشاركة في منافسة جنوب إفريقيا، مثل البرازيل وفرنسا وإيطاليا والصين، كما قدم القائمون على تقديم الشوارمة العملاقة الأضخم في العالم، نبذة تاريخية عن هذا الطبق الذي دخل الجزائر منذ حوالي عشر سنوات، وصار أهم طبق خفيف يتناوله العمال في الآونة الأخيرة، أحد الحاضرين قال إنه "كي تشبع الكرش من المفروض أن تقول للاقدام العبوا" وكان الكل متاكدا ان طبق المهلبية في الطريق، خاصة إذا تجاوز الخضر عقبة سلوفينيا زوال الأحد.