سجلت مصالح الجمارك عبور أزيد من مليون و500 ألف مسافر وأزيد من مليون مركبة، على مستوى مختلف المراكز الحدودية والموانئ والمطارات خلال موسم الاصطياف لسنة 2017. كشف جمال بريكة، مدير العلاقات العامة للمديرية العامة للجمارك، أن موسم الاصطياف لسنة 2017 عرف حركية كبيرة للسياح على مستوى مختلف المراكز الحدودية والموانئ والمطارات، بين الفاتح جوان و31 أوت الفارطين. وتشير الأرقام المقدمة من طرف المسؤول، إلى مغادرة مليون و214 ألف جزائري أرض الوطن أغلبيتهم الساحقة نحو تونس، كما تم تسجيل مغادرة 312 ألف مركبة عبر مختلف نقاط الخروج. وفي المقابل، تم إحصاء دخول مليون و173 ألف سائح خلال موسم الاصطياف، أغلبيتهم الساحقة من الجزائريين المقيمين في الخارج وتم إحصاء أيضا دخول 660 ألف مركبة خلال نفس الفترة. وفي التفاصيل، كشف المسؤول ذاته عبور أزيد من 300 ألف مسافر عبر الموانئ الجزائرية، حيث تضمنت حصيلة موسم الاصطياف لسنة 2017، أن 361118 مسافر عبروا الموانئ من الفاتح جوان الماضي إلى 31 أوت الأخير، وتسجيل مغادرة 312 ألف مركبة عبر مختلف نقاط الخروج و972721 مركبة مرت عبر مراكز العبور البرية، بينها 942664 استفادت من سند العبور العادي، كما عبرت 35589 مركبة بسندات عبور إلكترونية. وأوضح ممثل الجمارك أثناء تقديم الحصيلة الخاصة بموسم الاصطياف 2017، أن وقت الإجراءات الجمركية للمسافرين عبر الموانئ لم يتجاوز 49 دقيقة. وعن الإجراء الذي تم اتخاذه لتخفيض الضغط عن مراكز العبور البرية، من خلال إطلاق بوابة التسجيل الإلكتروني، قال المتحدث إن 16 بالمائة فقط من المسافرين الجزائريين قاموا بالتسجيل إلكترونيا ما تسبب في حالات الازدحام التي شهدتها مراكز العبور نحو تونس.