أكدت وزارة التعليم العالي بأنه لم يتم تقليص قيمة المنحة المالية المخصصة للطلبة الجامعيين في الأطوار الثلاثة "ليسانس، ماستر، دكتوراه"، معتبرة الأخبار المتداولة بشأن ذلك مجرد إشاعات لزرع البلبلة في الجامعة. وفندت وزارة التعليم العالي في بيان لها كل ما روج من إشاعات بخصوص إحداث تغييرات في المبالغ المالية المقدمة كمنحة للطلبة الجامعيين بسبب الأزمة المالية التي تمر بها البلاد، لتؤكد بأن المنح الدراسية في كل الأطوار سواء ليسانس أو ماستر أو دكتوراه لم يحدث عليها أي تغيير، وأن ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي حول تقليص المنح الدراسية للطلبة الجامعيين هذه السنة لا أساس له من الصحة. وأعلمت الوزارة في بيانها كافة الطلبة بمختلف أطوار التعليم والتكوين العاليين بأن المنح الدراسية ستبقى كما كانت عليه في السنوات السابقة، وفي السياق ذاته اعتبر مدير التعليم والتكوين العاليين بالوزارة الوصية نورالدين غوالي بأن ما تم الترويج له مجرد إشاعات القصد منها زرع البلبلة وزعزعة استقرار الجامعة عشية الدخول الجامعي الذي افتتح رسميا امس الأحد. وفي سياق ذي صلة، أكد ممثلو التنظيمات الطلابية في تصريح للشروق بأن المنحة هي حق مكتسب للطالب الجزائري ولا يمكن المساس بها تحت أي ظرف من الظروف ولا حتى في ضمن سياسة التقشف، معتبرين بأنه يجب إعادة النظر فيها لا الإنقاص منها، حيث طالب الأمين العام للإتحاد الطلابي الحر صلاح دواجي برفع قيمة المنحة الخاصة بالطلبة إلى ثلاثة ملايين سنتيم في إطار تحسين نوعية الخدمات الجامعية، وهذا للخروج من مرحلة الدعم غير المباشر للطالب إلى الدعم المباشر، خاصة أن الطلبة يشتكون كل سنة من رداءة الإطعام والخدمات المقدمة لهم في الأحياء الجامعية أو الجامعات، وهو ما يتطلب –حسبه- إعادة النظر في طريقة تسيير المطاعم الجامعية.