نفى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار، كل ما يتعلق بإعادة النظر في نظام لسانس- ماستر- دكتوراه أو إلغاؤه، مشيرا الى أن هناك تحسين للإصلاحات وتعميقها بما يتماشى مع مقتضيات الوقت، داعيا في نفس الوقت مدراء الخدمات الجامعية الى ضرورة تحسين نوعية أداء مؤسساتهم. قال حجار خلال ورشة حول الحياة الجامعية نظمت على هامش أشغال الندوة الوطنية لتقيم نظام أل.أم .دي، ان مدراء الخدمات الجامعية مطالبين بتحسين الخدمات المقدمة للطلبة من إيواء واطعام ونقل. وبعد أن أقر الوزير بوجود بعض النقائص في هذا المجال، شدد على ضرورة تحضير مسؤولي الاقامات الجامعية "لمقترحات بناءة لتقديمها خلال الندوة الوطنية للخدمات الجامعية التي ستعقد خلال هذه السنة. كما دعا الوزير الى ضرورة احياء المحيط الجامعي خاصة بالنشاطات الثقافية والرياضية, مذكرا في هذا السياق أن الجامعة كانت خزانا للفرق الوطنية في مختلف أنواع الرياضات. وخلال هذه الورشة دعا المشاركين إلى ضرورة مرافقة الطالب في جميع مراحل حياته الجامعية وفي هذا الصدد أكدت فتيحة سحنون، من المركز الوطني لتطوير الطاقات المتجددة على أهمية إشراك الطالب في تسيير الفضاء الجامعي وتم اقتراح في هذه الورشة أيضا ضرورة إسناد تسيير الجمعيات الطلابية إلى النجباء والمتفوقين لتسهيل الحوار بين الطلبة والإدارة. وبالمناسبة عرج حجار على مراحل تطبيق نظام »ال م دي« الذي تم اعتماده سنة 2004 وعمم في 2011، مشيرا إلى أن عدد خريجي هذا النظام فاق المليون خريج، واقر حجار بتسجيل بعض الاختلالات إثر تطبيق هذا النظام على غرار تنوع شهادات الليسانس بشكل مفرط وهو الشأن الذي دفع بالقطاع إلى إعادة النظر في برامج السنتين الأولى والثانية من شهادة الليسانس, حيث أدى ذلك إلى تقليص عدد مسالك الليسانس من حوالي 5000 مسلك إلى 176 مسلك. كما ذكر حجار بالتطور الملحوظ في مجال التأطير البيداغوجي مستدلا بالارتفاع الكبير في عدد الأساتذة و الباحثين، مشيرا إلى مختلف برامج التكوين الموجه للأساتذة الجدد وفي هذا الصدد ذكر بالبرنامج الوطني الاستثنائي الذي جند حتى الآن 4200 منحة للأساتذة في طور الدكتوراه و1500 منحة دكتوراه لاوائل دفعات المتخرجين على مستوى الماستر إلى جانب البرنامج الثاني للتكوين الذي وفر 308100 منحة تربص لمدة شهر لكل مستفيد. وبالمناسبة أعلن حجار أن قطاعه بصدد التحضير لتنظيم ندوتين خلال العام الجاري, تخصص الأولى للبحث العلمي و الثانية للخدمات الجامعية. الجامعة الجزائرية ستتمكن من المنافسة كما أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار، أن تعميق الإصلاحات يضمن جودة التعليم وتلبية حاجيات البلاد الاقتصادية والاجتماعية، وأن هذه الإصلاحات التي شرع فيها ستمكن الجامعة الجزائرية من المنافسة على المستوى البيداغوجي دوليا مع وضع الطالب في قلب هذه الإصلاحات. شدد حجار خلال كلمته الافتتاحية للندوة الوطنية لتقييم نظام »لسانس- ماستر- دكتوراه« على أهمية تكاثف جهود الأسرة الجامعية وشركائها للتمكن من تحديد رؤية يتقاسمها الجميع بهدف تحسين أداء الجامعة وتمكينها من القيام بالدور المنوط بها في العملية التنموية الشاملة. وقال الوزير أن تنظيم هذه الندوة يندرج في إطار مسار تقيم نظام »ال، م، دي« من أجل الوقوف عند نقاط القوة والضعف وتعزيز بذلك المكتسبات ومعالجة النقائص. وبالمناسبة، عرج حجار على مراحل تطبيق نظام »ال, م, دي« الذي تم اعتماده سنة 2004 وعمم في 2011، مشيرا إلى أن عدد خريجي هذا النظام فاق المليون خريج واقر بتسجيل بعض الاختلالات إثر تطبيق هذا النظام على غرار تنوع شهادات الليسانس بشكل مفرط وهو الشأن الذي دفع بالقطاع إلى إعادة النظر في برامج السنتين الأولى والثانية من شهادة الليسانس حيث أدى ذلك إلى تقليص عدد مسالك الليسانس من حوالي 5000 مسلك إلى 176 مسلك، كما ذكر حجار بالتطور الملحوظ في مجال التأطير البيداغوجي مستدلا بالارتفاع الكبير في عدد الأساتذة والباحثين، مشيرا إلى مختلف برامج التكوين الموجه للأساتذة الجدد.