أكد حساب "معتقلي الرأي" على موقع تويتر، اعتقال السلطات السعودية للداعية الشهير محمد صالح المنجد، في إطار حملة موسعة طالت العديد من الدعاة في السعودية، كما نقل موقع "عربي 21"، الثلاثاء. وقال الحساب المتخصص في التعريف بمعتقلي الرأي داخل المملكة، إنه قد تأكد لهم اعتقال الداعية السوري الأصل، الذي يقيم داخل المملكة منذ سنوات يوم 18 سبتمبر الجاري. وجاء اعتقال المنجد بعد تحريض مستمر عليه من قبل حسابات سعودية، منذ بدء حملة الاعتقالات مطلع سبتمبر. يُشار إلى أن الشيخ المنجد (57 عاماً) درس على يد أبرز علماء السعودية، مثل محمد بن عثيمين، وعبد الله بن جبرين، والشيخ صالح الفوزان، إضافة إلى الشيخ ناصر الدين الألباني، وغيرهم. ونشأ في الرياض، وتعلم في المملكة، وأطلق ناشطون سعوديون عدة حملات عبر تويتر تطالب الحكومة بمنحه الجنسية. وفي السياق ذاته، ذكرت حسابات سعودية، أن السلطات اعتقلت الشيخ مناور النوب؛ لنشره تغريدات تتعاطف مع الشيخ سلمان العودة. وقبل أيام، أكد ناشطون نبأ اعتقال الداعية الشاب نايف الصحفي، الذي اشتهر بمحاضراته الوعظية أمام تجمعات الشباب في مدينة جدة. كما اعتقلت السلطات السعودية الشيخ محمد البراك، عضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى، وعضو رابطة علماء المسلمين. واعتقلت السلطات أيضاً الشيخ محمد صالح المقبل، رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم في محافظة المذنب، في منطقة القصيم. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، ذكرت، أن السعودية باتت أشبه بزنزانة كبيرة، بعد حملة الاعتقالات الواسعة التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية. فيما ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يخطط لتأسيس نظام شمولي لا يتسامح حتى مع الصامتين. وتشن السلطات السعودية حملة اعتقالات في صفوف العلماء في المملكة والمعارضين، للتوجه الجديد الذي يقوده محمد بن سلمان، اعتقل على إثرها العشرات الذين كان من بينهم الشيخ سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري. تغريدة تغريدة تغريدة تغريدة