قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، إن اجتماعاً يضم كافة الفصائل الفلسطينية يعقد في العاصمة المصرية القاهرة قريباً، لتشكيل حكومة وحدة وطنية من شأنها التحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية (برلمانية). وأضاف أبو يوسف في مقابلة مع وكالة الأناضول للأنباء، أن تمكين حكومة الوفاق من استلام كافة المسؤوليات خطوة نحو طي 11عاماً من الانقسام. وبين عضو اللجنة التنفيذية، أن اجتماعاً يضم حركتي "فتح وحماس" سيعقد في القاهرة بعد أسبوع من تمكين الحكومة من عملها في قطاع غزة، يتبعه اجتماعاً موسعاً يضم كافة الفصائل الفلسطينية التي وقعت على اتفاق القاهرة. وأشار أن الاجتماع من شأنه الاتفاق على حكومة وحدة وطنية تضم كافة الفصائل تحضر لانتخابات رئاسية وتشريعية (برلمانية). وعن انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير) قال أبو يوسف، إن المشاورات ما تزال جارية مع مختلف الفصائل بما فيها حركتي فتح وحماس. وتابع: "في حال تم التوافق الوطني على إنهاء الانقسام بين الضفة وغزة سيكون خطوة للأمام لعقد دورة شاملة للمجلس الوطني". وأكد أبو يوسف على أهمية مشاركة كافة الفصائل في عقد دورة المجلس الوطني بما فيها حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي". وفي 17 سبتمبر الجاري، أعلنت حركة حماس عن حلّ اللجنة الإدارية التي شكّلتها في قطاع غزة لإدارة المؤسسات الحكومية؛ وذلك "استجابةً للجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام". ودعت الحركة، في بيان لها آنذاك، حكومة الوفاق للقدوم إلى قطاع غزة؛ "لممارسة مهامها والقيام بواجباتها فوراً". وجاء حل اللجنة، في إطار جهود بذلتها مصر، خلال الفترة الماضية، لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام المتواصل منذ منتصف 2007، في ظل تواجد وفدين من قيادات "حماس" و"فتح" في القاهرة، آنذاك. وأعلنت الحكومة الفلسطينية الثلاثاء الماضي، أنها ستتوجه الاثنين القادم إلى غزة، وستعقد اجتماعها الأسبوعي هناك، وستبدأ في تسلم مهام عملها.