بعد أيام قليلة من تسجيله وتصويره لديو "من القاهرة لوهران" مع نجم الجيل تامر حسني، يبدو أن الديو الذي جمع مؤخرا ملك الراي الشاب خالد بالفنان المصري محمد فؤاد سيكون نذير شؤم على "الكينغ"، خاصة بعدما عبّر عدد كبير من المدونين الجزائريين عن رفضهم لهذا المشروع جملة وتفصيلا. واسترجع نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "التمثيلية" التي اشترك فيها "فؤاد" في سنة 2009 بالتنسيق مع الإعلامي عمرو أديب، مدعيا حينذاك بتعرضه للضرب من قبل مناصرين جزائريين، بينما هو كان مختبأ بأحد الأستوديوهات !!. ويبدو أن الجمهور الجزائري لم ولن ينسى من أساؤوا له إبان مقابلة الجزائر والفراعنة ذات 18 نوفمبر من العام 2009، خاصة "خرجة" محمد فؤاد التي كانت حديث الخاص والعام قبل 8 سنوات. ورغم اعتذار فؤاد على ما بدر منه في برنامج "صراحة حُرة"، إلا أن صك الغفران فرغ رصيده لدى الجزائريين بدليل الرفض العارم لهذا المشروع من قبل جمهور "الكينغ" الذي دخل في مشروع أغنية كان في غنى عنها، حيث أن "الديو" هو ليس بأغنية عاطفية ولا وطنية، كما هو الحال بالنسبة لمشروعه مع تامر حسني، الذي يتغنى برأب الصدأ الذي أصاب علاقة الجزائريين بالمصريين، بل هو أغنية وطنية مصرية- مغربية تتناول العلاقات بين البلدين ومدى ترابط الشعبين ببعضهما البعض، الأمر الذي أغضب الجمهور الجزائري جدا وجعله يتسأل: لماذا لم يرشح محمد فؤاد مغنيا مغربيا؟، فيما رأى آخرون أن الأغنية الجديدة ستؤثر سلبا على ديو خالد وتامر الذي يفترض إطلاقه هذه الأيام. يُذكر أن الأغنية - محل الانتقادهي من إنتاج مصعب العنزي، كما تم تصويرها في شكل "فيديو كليب" بين مصر والمغرب، حيث انتهى الفنانان من مرحلة تصويرالأغنية الوطنية التي تحمل كلمات محمد فؤادوألحان رضوان الديري وتوزيع جلال الحمداوي وإخراج فيصل الحليمي. وتعد هذه الأغنية بمثابة أول عمل يقدمه الشاب خالد للمغرب، بعد حصوله على الجنسية المغربية من الملك محمد السادس في سنة 2013.