الداودية تنحني أمام الجمهور في ذكرى خمسينية الإستقلال دخلت زينة الداودية مسرح الهواء الطلق حسني شقرون بوهران منحنية أمام الجمهور الغفير الذي حضر من أجلها ، تعبيرا منها على إحترامها و تقديرها للشعب الجزائري وتقديرا لمرور 50 سنة على إستقلال الجزائر التي قالت أنها "بلدها " ،كما كررت كلمة "إنشاء الله تفتح الحدود " في أغانيها و غنت لحسني وإشتركت مع الزهوانية في ديو على المباشر . قالت زينة الداودية التي تشارك في مهرجان عيد الكرامة لثاني مرة على التوالي بوهران ،أنها حاملة لرسالة سلام بين الشعوب العربية عموما و بين الشعب الجزائري و المغربي خصوصا لأنهما يشتركان في كل شيء حتى النسب و الأخوة و أن سعادتها لا توصف لمشاركة الجزائريين فرحتهم بخمسينية الإستقلال . كما نفت زينة الداودية أن تكون قد رفضت العمل مع خالد في الأوبيرات التي كان يحضرها من أجل خمسينية الإستقلال ، ففندت كل الأخبار التي روجت بأنه تمت دعوتها من طرف الكينغ و لكنها لم تقبل و هذا ما فندته المطربة المغربية جملة و تفصيلا نافية أن تكون قد قدمت لها دعوة من أجل الأوبرات . و أضافت انه عرض عليها الغناء باللهجة المصرية و لكنها رفضت كونها تريد المحافظة على الطبع الذي تؤديه و الذي أشتهرت به و الذي أيضا يعكس هويتها المغربية و المغاربية مثلما قالت "شهرة أي فنان لا تأتي عندما يغير لهجته و لكن بالإجتهاد في العمل ". أما في مجال التمثيل ، فذكرت أنها رفضت الفيلمين اللذين عرضا عليها من طرف مخرجين مغربيين رغم حصولها على البطولة المطلقة فيهما ، لأنها لا ترى نفسها في التمثيل إلا إذا كان الفيلم غنائيا أي تؤدي فيه أغاني أكثر مما تمثل . مشيرة بأنها تغني في جينيريك عدة أفلام مغربية . و بخصوص ما يحدث في الوطن العربي قالت إن " الفنان يبكي دما على ما يحدث في الوطن العربي و رسالته دائما هي السلم و الأمن ليعيش المواطن العربي في أحسن الظروف ". و عن مشاريعها الغنائية فهي تحضر رفقة الزهوانية لألبوم مشترك ، بعد إصدارها مؤخرا لألبومها "جيني قود" ،كما أنهت تصوير الكليب مع المطرب الإماراتي فاضل المزروعي الذي يجمعها به ثنائي لأول مرة حيث تلتقي مطربة الشعبي المغربي مع اللهجة الخليجية و تتوقع الداودية صدور الألبوم الذي عنوانه "قلبي حبك" مع إحتفالات نهاية السنة . للتذكير فقد أحيت الداودية السهرة السادسة من مهرجان عيد الكرامة بوهران ، و غنت لحسني الذي تعشق أغانيه حسبما صرحت ، كما غنت مع الزهوانية عن الجزائريين . هذا وكان قد إفتتح السهرة المطرب عبد الله المناعي الذي تجاوب معه الجمهور و ردد أشهر أغانيه ، ثم تلاه فرقة "أبرانيس" القبائلية التي غيرت الطبع الصحراوي نحو الروك الجزائري الذي أرقص الجميع ليليها المطرب الكولمبي "فاني جوردن" و فرقته ورغم عدم فهم الجمهور للكلمات إلا أنه تفاعل إيجابيا مع الوصلات التي أخذته لجنوب أمريكا حاملة معها تعاليم السلم و السلام.