كذب الشاب خالد كل ما تم ترويجه عن مشروع الديو الذي سيجمعه مع المصري محمد فؤاد، وهو الخبر الذي اغضب الجزائريين وألهب مواقع التواصل الاجتماعي. كون هذا الأخير قدم تمثيلية "بايخة" لإشعال الفتنة وادعى انه يتعرض للضرب على يد أنصار جزائريين في أم درمان بعد نهاية مقابلة القرن، ليتم فضحه وتسريب فيديو يظهره جالسا في أستوديو في مصر يؤدي دور الضحية. خرج الكينج بالصوت والصورة إلى جانب المخرج يعقوب مهنا، ونفى نفيا قاطعا أن يكون أي مشروع قد يجمعه مع محمد فؤاد، مؤكدا أن الديو الوحيد هو الذي سيجمعه مع الفنان تامر حسني . ونقلت مواقع عربية أن الشاب خالد تعرض لما يشبه "الخدعة" من طرف الشاعر الكويتي مصعب العنزي، بعد أن أخل هذا الأخير باتفاقه مع الشاب خالد، عندما بدأ بالترويج ل"ديو" سيجمعه بالفنان المصري محمد فؤاد، في حين أكد العنزي لخالد أن المشروع عبارة عن أغنية وطنية سيهديها إلى جلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي. وأضافت المصادر نفسها أن الشاب خالد رحب بفكرة الأغنية الوطنية، دون أن يتقاضى عنها أجرا، وسجلها في استوديو بباريس على نفقته الخاصة، استجابة لطلب العنزي، ظنا منه أن العمل لا علاقة له بالإنتاجات الفنية التجارية، ليكتشف الشاب خالد، وحسب المصادر نفسها أن مصعب العنزي يبحث عن رعاة رسميين للعمل. وأكدت المصادر نفسها أن الشاب خالد ومحمد فؤاد لم يلتقيا أبدا، موضحا أن هناك فرقا كبيرا بين العمل المشترك و"الديو". يأتي ذلك في الوقت الذي أكد مصعب العنزي، الملقب بسفير “الأغنية المغربية”، استعداده لطرح عمل فني وطني جديد عبارة عن "ديو" سيجمع الفنانين خالد ومحمد فؤاد يتغنيان فيه بالمغرب ومصر.