الشاب خالد يعيد أغنية "وحدة بوحدة" لمحمد عبدو و يصفها بالقنبلة كشف مؤخرا الشاب خالد عن تفاصيل أغنيته الجديدة « وحدة بوحدة» التي وصفها بالقنبلة، و قال الفنان بأنها ستكون أول عمل خليجي له، مع إضافات جديدة باللغة الفرنسية، مشيرا إلى أن العمل هو إعادة معدلة لأغنية فنان العرب محمد عبده الحاملة لنفس العنوان، لكن بطريقته الخاصة. خالد حاج إبراهيم صرح لبرنامج «إي تي بالعربي» عبر قناة « أم بي سي4»، بأنه انتهى مؤخرا من تصوير فيديو كليب الأغنية الذي اختار له طابع الأكشن، و يستعرض من خلاله مهاراته التمثيلية، حيث صوره بعدة بلدان، و في كل بلد يحل به ، كما قال، يجده في حالة صراع و حرب و دمار، فيتوجه إلى آخر، مضيفا بأن هذا الكليب الغنائي ليس سياسيا بل يوجه من خلال رسالة سلام و حب إلى العالم ، مشيرا إلى أنه سيطلق العمل رسميا في غضون أسبوع من الآن، خلال حفل ضخم بمصر. وبخصوص الأغنية، قال بأنها حافظت على المقطع الأول الذي سبق وأن أداه الفنان محمد عبده، لكن باقي المقاطع مختلفة، و ستكون بتوزيع جديد كليا، يعتمد على إيقاعات غربية راقصة، معلقا « أسعدني التعاون مع الملحن طلال والمخرج يعقوب يوسف المهنا في أغنيتي الجديدة «وحدة بوحدة»، التي تعانق فيها ألحان طلال العربية كلمات بالفرنسية بعدسة المهنا في التصوير. وأنا متفائل جدا بهذه التجربة، وأشكر المهنا الذي كان صلة الوصل والسبب في لم الشمل، علماً أني كنت أصرح دائما بأنني أتطلع إلى التعاون الخليجي، وحين عرض علي يعقوب المشروع، اتفقنا خلال 24 ساعة، ومنذ ذلك الوقت نحن على تواصل مستمر». و أضاف «الكينغ» كلمات الأغنية التي وردت بالفرنسية، قريبة من جمهور المغرب العربي، وهي من ألحان الموسيقي طلال الذي يحملني مسؤولية إيصال الأغنية الخليجية إلى العالمية، لنفتح الباب أمام نجوم الخليج ليسلكوا الدرب ذاته، وسيستمع الجمهور بعمل فرنسي مختلف، مطعم بالإنكليزية والعربية في توليفة ستفاجئ الجميع».الشاب خالد الذي يركز هذه الفترة على رفع جماهيريته في المشرق و الخليج، اغتنم إطلالته عبر البرنامج، ليقول بأنه لا يجد أية مشكلة أو حرج في إعادة أغنية فنان بحجم فنان العرب محمد عبده، كما أنه لا ينزعج من تكرار الفنانين الآخرين لأغانيه الخاصة، معتبرا ذلك إثراء للرصيد الغنائي لكل فنان .و أشار من جهة أخرى بأنه كان ينوي أداء «وحدة بوحدة « على شكل أغنية ثنائية «ديو» مع فنانة أمريكية، و فكر في عدة فنانات، لكنه أدرك أن المجتمع العربي لا يمكن أن يتقبلهن و اختار في نهاية المطاف المغنية ذات الأصول اللبنانية شاكيرا، التي تحظى بمكانة خاصة لدى العرب و بإمكانها التكيف مع المجتمع العربي، لكن مشروع ال»ديو» مع شاكيرا فشل، لأنها حامل بطفلها الثاني. و قال بهذا الخصوص بأنه لا يحتاج لمشاركة أسماء أخرى ليحقق الشهرة، لأنه وحده يصنع الحدث أينما حل.