أكد وزير الاتصال جمال كعوان، خلال الزيارة التفقدية التي قادته إلى ولاية تيزي وزو، السبت، أن مخطط عمل الحكومة الخاص بالقطاع، يرتكز أساسا على تنصيب سلطة ضبط الصحافة المكتوبة، وتفعيل الخاصة بالسمعي البصري، مستبعدا أن يكون قانون الإشهار يحظى بذات الاهتمام حاليا، وعن اختفاء الكثير من الجرائد من الساحة الإعلامية، أكد المتحدث أنها عجزت عن الصمود بسبب الأوضاع الاقتصادية الراهنة، مشيرا إلى العبء الثقيل الذي تمثله ديون الصحف لدى المطابع العمومية. كعوان الذي ترحم على روح شهداء القلم بالولاية، بمناسبة العيد الوطني للصحافة، أكد بخصوص الإصلاحات المنتظرة في القطاع، أن إطلاق عملية تطهير شاملة بدءا من مراجعة القائمة الوطنية للصحفي المحترف من غير المنتسبين للمهنة، معترفا بالتجاوزات المسجلة من قبل اللجنة المؤقتة التي تساهلت في الشروط الخاصة بمنح هذه البطاقة، ونفى فتح مصالحه تحقيقا في ذات الشأن. وبخصوص الضائقة التي تمر بها الصحافة الورقية في الجزائر والتي انجر عنها غلق 60 عنوانا منذ 2014، قال الوزير إنه على ملاك الجرائد المهددة إيجاد آليات تجعلها تتأقلم والأزمة الحالية لكونها مؤسسات ذات طابع تجاري وتحظى بدعم الدولة عبر الوكالة الوطنية للنشر والإشهار، التي قال إنها بخير رغم تراجعها بنسبة 60 بالمائة مؤخرا..