أجمع إعلاميون عرب مشاركون في الدورة الأولى لبرنامج التدريب التنفيذي تحت عنوان "الاستشراف الجيوسياسي والاقتصادي"، على أهمية الدورة في التعريف بمنهجيات وشروط الاستشراف في العمل الإعلامي، وربطها بحالة العالم العربي في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية التي يواجهها. أطلق المنتدى الاستراتيجي العربي بدبي، دورته الأولى لبرنامج التدريب التنفيذي تحت عنوان "الاستشراف الجيوسياسي والاقتصادي المخصص للإعلاميين العرب، والذي يستهدف تدريب 26 إعلاميا عربيا على مهارات الاستشراف الجيوسياسي والاقتصادي وهذا على مدار يومين تم من خلالها رصد أهم الأحداث في 2017 و2018، ويعد هذا المنتدى الأول من نوعه في المنطقة العربية، حيث يأتي ضمن سلسلة من الدورات التي يقدمها المنتدى الاستراتيجي العربي. وقال عبد الله بن طوق نائب رئيس المنتدى "المنتدى يمثل رؤية واستراتيجية للشيخ محمد بن راشد في استشراف ودراسة القضايا العالمية والمحلية"، مضيفا "نحن نعيش في عالم سريع التغير، تميزه أحداث مختلفة سواء على الصعيد الأمني أو الاقتصادي وهو ما ينعكس على المنطقة العربية بصورة كبيرة، ومن هنا جاء دور المنتدى في تصميم واستشراف أبرز الأحداث". من جهته أكد محمد عبد الظاهر، رئيس تحرير المنتدى الاستراتيجي العربي أن البرنامج التدريبي هو الأول من نوعه في المنطقة العربية، ويمثل أحد الأهداف الهامة للمنتدى الاستراتيجي، موضحا أن البرنامج فرصة لإكساب الإعلاميين العرب المشاركين مهارات جديدة في مجال الاستشراف الجيوسياسيي والاقتصادي. وفي هذا الإطار، شدد الإعلاميون العرب المشاركون في الدورة، على ضرورة الاهتمام بالدراسات الاستشرافية من قبل مراكز الأبحاث والجامعات العربية أسوة بتجربة المنتدى الاستراتيجي العربي. للإشارة، فإن البرنامج التكويني للإعلاميين العرب، الذي نظم في إمارة دبي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم العربي، هدفه التعريف بمنهجيات وأدوات وشروط استشراف المستقبل، وعلاقته بالعمل الإعلامي، وهذا بمشاركة إعلاميين من عدة دول عربية، استفادوا من تكوين متواصل في هذا الإطار.