وعدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي، الأحد، أن وزارتها ستتكفل بالتنسيق مع السلطات المحلية ببقايا زيوت الإسكاريل الموجودة على مستوى مستودع في بليل جنوبي الأغواط، متعهدة باتخاذ تدابير أخرى "لأن التدابير الأولى لم تكن كافية" للتعامل مع هذه الزيوت التي يرجح أن تكون سبب انتشار أمراض السرطان، وقد كان من ضحاياها بعض من الحرس البلدي الذين حرسوا هذه المادة سنوات العشرية الحمراء خوف وقوعها في يد الجماعات الإرهابية. من جهة أخرى نفت الوزيرة علمها بوجود صيد عشوائي بالصحراء الجزائرية يطال الغزلان وطائر الحبارى، على عكس ما يتداول بشكل واسع من أن بعض أمراء الخليج وحتى الجزائريين يقومون بحملات صيد عشوائية أضرت كثيرا بهذه الثروة النادرة، وطالبت الوزيرة بأدلة كافية على ما يقال.