انضمت القنصلية الصينية بالجزائر إلى القنصليات الأجنبية المتعاملة مع "في آف آس غلوبال"، التي تعتبر القناة التي تستقبل ملفات طالبي التأشيرة من الجزائريين، والسبب هو تحسين سبل الاستقبال والحد من معاناة الجزائريين. السفير الصيني، يان غوان غيو، الإثنين، وخلال تدشينه للمقر الجديد، قال إنه كان يتألم كثيرا وهو يشاهد طابور الجزائريين الذين قدموا في ساعات مبكرة جدا ينتظرون دورهم لإيداع ملفات تأشيراتهم، كما أعلن أيضا عن توسيع مبنى السفارة الكائن مقرها بشارع الشهداء، بما يجعلها عصرية في مستوى تطلعات قاصديها. يان غوان غيو قال إن عدد الجزائريين الذين يحصلون على تأشيرة زيارة بلاده سنويا، يقدر بنحو عشرين ألفا، واعدا بالمناسبة بتحسين ظروف استقبال طالبي التأشيرة، معتبرا قرار الشراكة مع "في آف آس غلوبال"، يندرج في سياق هذه الرغبة، المتناغمة مع الارتفاع المتزايد لعدد الراغبين في زيارة أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان. المدير الجهوي لمركز "في آف آس غلوبال" في إفريقيا، ييتن إيفاس، أكد من جهته على أهمية هذه الخطوة، واعتبرها فرصة مواتية لكل من الجزائر والصين الشعبية، من أجل توسيع علاقات التعاون، التي توجد في حالة مستقرة منذ سنوات عديدة، مشيرا إلى أن طالبي التأشيرة من القنصلية الصينية، ليسوا مضطرين بعد اليوم للتوجه نحو السفارة أو القنصلية الصينية بالجزائر، بل يكفي تنقلهم إلى المركز الكائن مقره بابن عكنون بالقرب من بنك البركة.