نصب المدير العام السابق لمجمع نفطال حسين ريزو، الإثنين، رسميا على رأس الجزائرية للطاقة المكلفة بإنجاز وتسيير محطات تحلية مياه البحر، خلفا لوزان. وفي أول تصريح له كمدير عام للجزائرية للطاقة، أكد ريزو المعلومة، وقال ل"الشروق"، "المنصب الجديد يعتبر رد اعتبار لي، بعد أن وضعت ثقتي في السلطات والعدالة الجزائرية"، مؤكدا أنه سيعمل على تطوير الشركة باعتبار أن تحلية مياه البحر تعتبر أسلوبا ناجعا لتعزيز الأمن المائي للجزائر. وأوضح أن قطاع الطاقة قد خطط وسير تلك المشاريع من خلال وضع دراسات اقتصادية لميزانية مشاريع انجاز وحدات تحلية المياه. المنصب الجديد لحسين ريزو يأتي بعد أن أثبتت تحقيقات المعهد الوطني لعلوم الإجرام والأدلة الجنائية للدرك ببوشاوي أن "الفيديو" المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي كان سببا في انتفاضة العمال في رمضان الماضي ضده، كان مفبركا. وقد تسبب الفيديو إلى تعرض ريزو لأزمة قلبية حادة، جعلت مجلس إدارة الشركة يلجأ إلى تعيين مدير عام بالنيابة.