جدد وزير الخارجية المصر ي ، أحمد أبو الغيط اليوم السبت رفض بلاده السماح بأي تعديل على الوثيقة المصرية المقترحة للمصالحة الفلسطينية . وقال الوزير المصري في تصريحات صحفية "أن مصر لا تفكر أبدا وليست على استعداد على الإطلاق للسماح بأي تعديل للوثيقة مهما كان شكل هذا التعديل سواء تعديل مباشر عن طريق تغيير الصياغات أو حتى أية إضافات عليها على صورة ملاحق". واعتبر في هذا الإطار"أن هناك معلومات مغلوطة تنشر بهذا الشأن بما لا يعكس حقيقة الأمر أو الرؤية المصرية" داعيا حركة (حماس) إلى توقيع الوثيقة المصرية المقترحة التي وقعتها حركة (فتح)". وقال أن تحفظات حركة حماس حيال الوثيقة يمكن بحثها في علاقة مباشرة مع السلطة الفلسطينية. وكانت مصادر إعلامية في القاهرة قد أشارت إلى موافقة القاهرة مبدئيا على إضافة ملحق للورقة المصرية الخاصة بالمصالحة الفلسطينية على إضافة ملحق للوثيقة المصرية الخاصة بالمصالحة الفلسطينية. ونقلت هذه المصادر عن القيادي بحركة حماس محمود الزهار القيادي قوله إن ملحق الوثيقة سيتضمن ما سيتفق عليه الحركتان خلال لقاء " سيعقد قريبا ".. وقد توقع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عقب زيارته إلى قطاع غزة أن يحدث "تطورا" في مسار المصالحة الفلسطينية وأن تعقدا لقاءات قادمة بين فتح وحماس للحديث في هذا الموضوع معربا عن أمله أن يسهل هذا الأمر عملية المصالحة. وأشار في هذا الصدد إلى أنه أجرى اتصالات مع رئيس حكومة المقالة إسماعيل هنية ومع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في اليوم التالي للقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس . وكانت تقارير صحفية قد أكدت أن حراكا سياسيا واسع النطاق تشهد القاهرة ورام الله وغزة. وأشارت إلى أن بين الأفكار المتداولة اقتراح بإيداع "وديعتين" واحدة من حركة حماس والأخرى من "فتح" لدى الجامعة العربية تتضمنان تعهدات كل طرف تجاه الآخر خصوصا الأخذ بملاحظات "حماس" على الورقة المصرية للمصالحة. وأشارت أن موسى اقترح على قادة حماس في غزة مبادرة جديدة للمصالحة تتضمن 3 نقاط تشمل توقيع تفاهمات بين الفصائل قبل توقيع الورقة المصرية وتشكيل حكومة تكنوقراط تشرف على الانتخابات وتنفيذ الاتفاق.