قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية سعيد صيام امس الأحد أن هناك إمكانية كبيرة لنجاح الحوار الوطني الجاري التحضير له في القاهرة إذا لم تتدخل جهات خارجية مشيرا إلى أن حركته ستبدي مرونة كبيرة في الحوار الفلسطيني "من أجل الشعب الفلسطيني مع الحفاظ على الثوابت الوطنية".وإعتبر صيام الذى يشغل منصب وزير الداخلية في الحكومة المقالة بغزة وهو أحد أعضاء وفد حماس الذي أجرى مباحثات في القاهرة مؤخرا في تصريحات صحفية اليوم أن جولة اللقاءات الأخيرة مع المصريين كانت "جيدة" طرحت فيها قضايا عدة كان أهمها مسألة المصالحة.وأضاف أن حركته أبلغت مصر رفضها أي اتفاق لا يتضمن كافة القضايا "رزمة كاملة" على أن يشمل غزة والضفة وبالتزامن مع وضع آليات للتنفيذ.وكان القيادي في حركة حماس محمود الزهار استبعد أن تجرى القيادة المصرية تعديلات على مسودة مشروع المصالحة الذي قدمته للفصائل الفلسطينية رغم التحفظات التي أبدتها بعض الفصائل.وصرح الزهار عقب عودته أمس السبت إلى غزة قادما من القاهرة " اقترحنا العديد من الأفكار على المسودة المصرية وعلى التحفظات التي أبديناها لكننا نستبعد إجراء تعديلات عليها لأن المصريين يرون أنها تلبي رغبة كل الأطراف".وذكر أن حركته ستدرس الموقف المصري بشأن التعديل على الورقة وسيتم تبليغ قيادة الحركة في الداخل والخارج بنتائج هذه اللقاءات وكذلك مناقشتها مع الفصائل وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامي وبعد تبلور الموقف كاملا سيتم الإعلان عنه. وقال أنه تقرر أن يكون يوم التاسع من الشهر المقبل موعدا لبدء الحوارالوطني الفلسطينى الشامل وفق المسودة المصرية.