أكدت رئيسة مجلس حقوق الإنسان فافا بن زروقي في تصريح ل"الشروق" أن تقرير مجلس حقوق الإنسان لسنة 2018 بات جاهزا، وسيتم تسليمه لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بداية سنة 2018، حيث سيكون هذا التقرير الأول من نوعه منذ استحداث هذه اللجنة وسيتحدث عن المرأة والأطفال وحتى ظاهرة الاختطاف التي لم تستبعد تضمينها في التقرير المتكون من 6 أجزاء. وقالت فافا إن الخبراء استقرؤوا كافة جوانب حقوق الإنسان في الجزائر، وعالجوها بشكل معمق، ليكون التقرير شاملا ومشرّحا للوضع عن كثب ولم تستبعد أن يتم التفصيل حتى في ظاهرة اختطاف الأطفال، كما شددت على أن التقرير الذي سيسلم لرئيس الجمهورية بداية السنة المقبلة سيتحدث بالدرجة الأولى عن المرأة والأطفال وحتى عن المستشفيات، وكافة الجوانب الأخرى، التي قد تكون مثيرة للجدل. وشددت رئيسة مجلس حقوق الإنسان، على أن هيئتها بصدد جمع حجج وبراهين للرد على تقرير منظمة "أمنيستي" حول حقوق الإنسان، والذي يبقى حسبها مجرد منظمة غير حكومية، وأن ما يتضمنه تقريرها ليس بالضرورة مطابقا للواقع، كاشفة عن جمع مجموعة من الحجج والبراهين التي سيتم تسليمها لهذه المنظمة التي صورت حقوق الإنسان في الجزائر بطريقة سوداوية. وبشأن الأفارقة المقيمين في التراب الوطني، قالت المتحدثة إنهم يعيشون في الجزائر بناء على اتفاقيات دولية، تمت المصادقة عليها.