بلغت ديون أندية بطولتي الرابطة المحترفة الأولى والثانية مستويات قياسية خلال الموسم الكروي الحالي، ولم تقتصر هذه الوضعية على الأندية المحترفة فقط، بل امتدت إلى نوادي القسم الهاوي التي تجاوزت ديونها بكثير مديونية أندية الرابطة الأولى، وتواجه النوادي المدانة خطر هجرة جماعية للاعبيها بسبب قوانين الفيفا الجديدة، التي تتيح للاعبين الذين لم يتقاضوا مرتباتهم لشهرين متتاليين فسخ عقودهم ونيل وثائق تسريحهم بطريقة آلية، بينما منح الاتحاد الجزائري لكرة القدم مهلة أخيرة للأندية المعنية تنتهي يوم 15 ديسمبر المقبل، لتسوية وضعيتها المالية وإلا فإنها ستقوم بتطبيق القوانين، ومنها خصم النقاط وكذا عدم اعتماد صعود الأندية إلى القسم الأعلى، فضلا عن إقرار هبوط الأندية المدانة إلى القسم الأدنى.