بالرغم من تراجع أجور لاعبي الرابطة الأولى والثانية الأندية المحترفة مدانة بأكثر من 50 مليار سنتيم يقدر المبلغ الإجمالي لديون الأندية المحترفة للرابطتين الأولى والثانية لكرة القدم بأكثر من 500 مليون دينار قبل ثلاثة اشهر عن انقضاء الآجال التي منحت لهم قصد تسوية وضعيتهم المالية. وأوضحت الهيئة الفديرالية في بيان لها صادر اول امس ان اندية الرابطة الأولى- موبليس مدانة ب 285 دينار (28 مليار و500 مليون سنتيم) وأكثر من 225 مليون دينار (22 مليار و500 مليون سنتيم) بالنسبة لأندية الرابطة الثانية موبليس. وفي المجموع 13 ناديا من الرابطة الأولى موبليس و13 من الرابطة الثانية موبليس مدانين اتجاه اللاعبين أو المدربين ومنهم من عليه ديونا ثقيلة مثلما أشارت إليه لويزة مداني رئيس اللجنة المالية وعضو لجنة تسوية النزاعات خلال اجتماع المكتب الفديرالي للفاف. وطلبت ممثلة اللجنة خصم تكاليف معالجة الملفات عبر حقوق البث التلفزي وهو الامر الذي وافقت عليه الرابطة الوطنية للعبة حسب نفس المصدر. وطرح المكتب الفديرالي برئاسة خير الدين زطشي خلال اجتماع أعضاء مكتبه بسيدي موسى الآثار الوخيمة لديون الأندية قبل أقل من ثلاثة أشهر عن انقضاء الآجال التي منحت لهم لتسوية وضعيتهم المالية. وشدد زطشي على عزم هيأته تطبيق قوانين الصعود الإدارية التي تقتضي منع الصعود الرياضي لأي ناد محترف أو هاوي ما لم يسو وضعيته المالية. ويرسل آخر إنذار الى الأندية المعنية قبل تدخل لجنة الانضباط لتطبيق القانون في هذا الشأن والذي ينص في حالة عدم تسوية النزاع المالي خصم النقاط أو اكثر من ذلك إنزال النادي الى القسم السفلي. وفي ذات الموضوع كشف بيان صادر من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الفاف اول امس عن تراجع أجور لاعبي الرابطة المحترفة الأولى والثانية- موبليس خلال الموسم المنقضي بين 10 و38 بالمائة. وحسب عرض قدمه نائب رئيس رابطة كرة القدم المحترفة فوزي قليل خلال اجتماع المكتب الفيديرالي للفاف الاحد الماضي بالمركز التقني بسيد موسى فإن دراسة إحصائية كشفت تحلي بعض الاندية ببصيص من الوعي فيما يخص المشاكل المالية التي يعيشونها بحيث أن الأجور المتوسطة للاعبين عرفت تراجعا بنسبة 10 بالمائة في الرابطة الأولى- موبليس و38 بالمائة في الرابطة الثانية- موبليس.