تنظم جمعية "نوافذ ثقافية" يوم ال29 من نوفمبر الجاري "لقاء القدس السينمائي" تحت شعار صورة فلسطين في السينما والإعلام"، تضامنا مع مهرجان القدس السينمائي الدولي الذي يفتتح بخمس دول عربية إلى جانب فلسطين تحت شعار "الحرية للأسرى". و"لقاء القدس السينمائي" الذي يحتضنه المركز الثقافي عز الدين مجوبي بالعاصمىة تنظمه جمعية نوافذ ثقافية التي يرأسها الروائي رياض وطار بالتنسيق مع المركز الوطني للسينما والسمعي البصري والشبكة الجزائرية لمهنيات السينما والتلفزيون تضامنا مع المهرجان وإحياء لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وذكرى الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ويسجل اللقاء مشاركة كل من الدكتور حبيب بوخليفة والمنتجة سميرة حاج جيلاني، إضافة إلى بلقيروس عبد الغني، الذين سيقدمون محاضرات بهذه المناسبة، كما سيعرض على هامش اليوم فيلم "سنعود"، إلى جانب تكريم المخرج الراحل محمد سليم رياض. وبالموازاة مع اللقاء السينمائي، تفتتح الدورة الثانية لمهرجان القدس السينمائي الدولي التي تنظم في الفترة الممتدة من 29 نوفمبر إلى 3 ديسمبر الداخل تحت شعار "الحرية للأسرى" بخمس دول عربية في التوقيت نفسه حسب ما كشفه عز الدين سلح رئيس المهرجان. وإلى جانب الافتتاح الرسمي الذي يكون بمركز غزّة للثقافة والفنون مسرح المسحال بفلسطين، تشهد خمس دول عربية الافتتاح هي الجزائر ومصر والمغرب وتونس وسلطنة عمان، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المهرجانات السينمائية. ويصادف حفل الافتتاح اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وذكرى الاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية العريقة، لتتشكل في هذا اليوم تظاهرة سينمائية فنية ثقافية دولية. وكشف عز الدين شلح رئيس "القدس السينمائي الدولي" على صفحة المهرجان ب"الفايسبوك" أنّ الهدف من المهرجان هو أن "نناضل بطريقتنا الخاصة، نسخر سينمانا من أجل القضية، نعمل من خلال ملتقى الفيلم الفلسطيني بالشراكة مع كلية فلسطين التقنية وبالتعاون مع مركز غزة للثقافة والفنون والاتحاد العام للمراكز الثقافية، نؤمن بالفكرة، نرسم، نخطط، ننفذ، إلى أن نحقق ما نصبو إليه". وقال: "لم تكن الدورة الأولى للمهرجان إلا الشرارة الأولى التي خلقت ورسمت تطلعات فريق عمل المهرجان، فقد انطلقت الدورة الأولى لمهرجان القدس من غزة فقط، بينما الدورة الثانية تمس خمس دول عربية هي مصر، وتونس، والمغرب، وسلطنة عمان، والجزائر بالإضافة إلى فلسطين". وأضاف: "بهذا يكون المهرجان قد أسهم في حشد أكبر قدر من الجمهور العربي للتضامن مع الشعب الفلسطيني خاصة أنه سينطلق من هذه الدول في وقت متزامن مع فلسطين، كما أن المهرجان يسلط الضوء علي مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة، حيث إن هناك مهرجان القدس للسينما الإسرائيلية يقيمه الاحتلال منذ عام 1984م أي منذ أكثر من ثلاثين عاما في محاولة لقلب الحقائق بإبراز أن القدس مدينة إسرائيلية". وبخصوص شعار الدورة الثانية "الحرية للأسرى" أوضح أنّ قضية الأسرى شائكة لوجود آلاف الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وبالتالي تسلط ثاني نسخة من المهرجان الضوء على هذه القضية خاصة أن هناك خمس دول بالإضافة إلى فلسطين ستعرض فيلم الافتتاح الذي يتناول قضايا الأسرى الفلسطينيين.