لمح كل من يزيد منصوري و لوناس قواوي إلى اعتزالهما دوليا من خلال تصريحاتهما عقب المباراة وذلك بسب عدم مشاركتهما مع الخضر في أية دقيقة في المونديال الحالي. و كشفت مصادر موثوقة للشروق أن الثنائي لم يرض بقرار المدرب الوطني بإبعادهما عن التشكيلة الأساسية، والأكثر من ذلك عدم إشراكهما في أية دقيقة مع الخضر. * وكان قواوي قد فقد مركزه الأساسي منذ ابتعاده عن المباراة الفاصلة بسبب العقوبة لن سعدان لم يجدد الثقة فيه، أما منصوري فقد تأثر كثيرا بإبعاده من التشكيلة الأساسية بعدما كان قائدا للفريق. * قواوي: " سأفكر مليا..وسأتخذ القرار بعد ايام" * و بدا حارس جمعية الشلف متاثرا كثيرا لعدم مشاركته في اية دقيقة في المونديال، موضحا بان الحسرة كبيرة لكنه حاول ان يسيطر على نفسه طالما ان المنتخب الوطني وصل للعالمية. وقال قواوي للشروق " لقد تاثرت كثيرا لم اكن اتوقع باني لن اشارمك في اية دقيقة في المونديال بعد ان خضنا تصفيات شاقة، اعتقد بان مستقبلي مع المنتخب الوطني سيتقرر في الاسام المقبلة". وقال ابن ذراع بن خدة انه لم يدر ظهره للمنتخب طيلة مشواره وان الجميع يعرف أخلاقه وحبه للوطن، لكن في مثل هذه الظروف تجد نفسك مضطرا لاتخاذ قرار نهائي ودون تردد. * مصير منصوري مرتبط بالمدرب الجديد اما يزيد منصوري فقد تاثر كثيرا بعد ان لبى دعوة المنتخب الوطني طيلة العشر سنوات الماضية ولعب بجد ودون غش اذ يعد عميد لاعبي المنتخب في الوقت الحالي. ويبدو أن مصير منصوري مرتبط بالمدرب الجديد، خاصة وان رئيس الاتحادية دون عدد من النقاط ضد اللاعب الذي اتهمه بزعزعة استقرار المنتخب قبيل مواعيد هامة.وكان منصوري قد هدد بالرحيل من المونديال اذا لم يشاركم قبل ان يتدارك الامر، اذ سيلعب الموسم المقبل في البطولة القطرية ما يعني ان حظوظه تبدو قليلة في العودة للخضر. * صايفي أعلنها قبل المونديال * اما رفيق صايفي ( 35 عاما) فقد اعلنها قبل المونديال حينما صرح انذاك للشروق بان المونديال يعد فرصة ملائمة لانهاء المشوار الكروي. وقرر صايفي اعتزال اللعب دوليا لكن مع الاستمرار مع ناديه القطري، غير أن التطورات الأخيرة التي عاشها اللاعب قد احتم عليه الابتعاد عن الميادين. وكان الاتحاد الدولي قد دون تقريرا اسود عن اللاعب إحالته على لجنة الانضباط بعد أن اعتدى على صحفية جزائرية.