قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد المجيد مناصرة، بأن الضغط على المطالبين بتعميم اللغة الامازيغية في بعض الولايات غير مقبول، على اعتبار أن الدافع عن حق التظاهر والاحتجاج وإبداء الرأي هو حق مشروع دستوريا، محذرا من التساهل مع الانفصاليين. اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، أمس، على هامش افتتاحه ملتقى رؤساء البلديات، أن الاحتجاجات الأخيرة التي عرفتها بعض الولايات على غرار البويرة، تيزي وزو، بجاية وبومرداس، والمتعلقة بمطلب الأمازيغية، هي مشروعة بالرغم من أنها لم تكن مطلب الحركة، ليضيف: "المواطنين أحرار في المطالبة والتظاهر"، شرط عدم التساهل والتهاون مع الانفصاليين ، حيث قال مناصرة :"الضغط بأي ملف على المنطقة غير مقبول.. ونحن ندعوا لاحترام وتطبيق الدستور"، مشيرا إلى أن "الأمازيغية جزء من هويتنا وهذا دون أن تنافس العربية حتى لا تكون مصدر تقسيم". وعلق، مناصرة، على تصريحات رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، بالمغرب بخصوص القدس حيث وصفها ب " السلبية"، معتبرا أن قول هذا الأخير بأن دولة فلسطين عاصمتها القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية، هو إشارة على "الاستعداد التام للتقسيم والاكتفاء بالقدس الشرقية،معتبرا أن أغلب الجزائريين يعتبرون القدس كبلدية من بلديات الوطن. وطالب رئيس الحركة، رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة، بعدم التماطل وقبول طلب نواب التحالف لعقد جلسة تخصص للقدس، مجددا تأكيده على أن حمس ضد قرار الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس مصرحا: "نرفض القرار الظالم والعدواني"، معتبرا في نفس الوقت نتائج اجتماع منظمة التعاون الإسلامي المنعقد بإسطنبول بأنه "دون تطلعات الشعوب، واعترف بتقسيم القدس إلى شرقية وغربية". وبخصوص الوقفة التي ستنظم اليوم بالقاعة البيضاوي رحب رئيس حركة مجتمع السلم بهذه المبادرة غير أنه استغرب تأطيرها من طرف الإدارة، مصرحا "عمل الحكومة كان يجب أن ينصب حول استدعاء السفير الأمريكي والاحتجاج على قرار ترامب".