أظهرت تقارير الطب الشرعي أن سبعة من الأتراك التسعة الذين استشهدوا في الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية في ماي الماضي قضوا نتيجة إصابتهم بعدة طلقات نارية، كما أن خمسة منهم الضحايا استشهدوا بطلقات نارية في الرأس. * وتقدمت عائلات الضحايا بطلبات إلى الادعاء التركي للتحقيق في الهجوم الدامي على سفينة " مرمرة" التركية التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة حاملة المساعدات الإنسانية. * وصرح احد المحامين أن "النتائج توضح أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار بهدف قتل الناشطين وليس للتغلب عليهم. * وجاء في التقرير أن اصغر الضحايا وهو فرقان دوغان (19 عاما) الذي يحمل الجنسيتين التركية والأمريكية أصيب بخمسة عيارات نارية من بينها عياران في الرأس. * واخترقت طلقة نارية وجهه بعد أن أطلقت من مسافة قريبة، كما تلقى ضربة على مؤخرة رأسه. * وأظهرت الوثائق أن كافة الجثث التسع غسلت قبل نقلها إلى تركيا وان ملابس الضحايا كانت إما غارقة في الدماء أو غير صالحة للفحص مما يجعل من المستحيل التوصل إلى نتيجة بشان المسافة التي أطلقت منها العيارات النارية. * وتطالب أنقرة بتشكيل لجنة دولية تقودها الأممالمتحدة في ذلك الهجوم الإسرائيلي.