اضطرت الخطوط الجوية الجزائرية للاستعانة بطائرات كبيرة، وبرمجة رحلات إضافية لحل مشكل الفوضى التي شهدها مطار هواري بومدين في تنقلات المسافرين المتوجهين لدول أوربا يومي الثلاثاء والأربعاء، بسبب الوصول المتأخر للطائرات المؤجرة من قبل الشركة لتغطية الطلب الذي يتضاعف خلال موسم الصيف. * وأوضحت الجوية الجزائرية في بيان صدر عنها نهاية الأسبوع في أعقاب الفوضى والاضطرابات التي سجلتها الشركة في رحلاتها والتي وقف عليها الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية، المكلف بالجالية بالخارج حليم بن عطا الله الذي نزل في زيارة لمطار هواري بومدين، أن الحركة الجوية عادت إلى وضعها الطبيعي عقب الاضطرابات التي شهدتها الرحلات خلال الأيام الأخيرة، مؤكدة في بيانها أنه ابتداء من يوم الخميس الماضي عادت الحركة لطبيعتها على الخطوط الوطنية والدولية، خاصة بالنسبة لهذه الأخيرة وبشكل خاص مطارات باريس "التي شهدت توترا كبيرا قبل أن يتم اللجوء الى برمجة رحلات إضافية بواسطة طائرات من الحجم الكبير"، الأمر الذي أدى الى تسوية المشكل خلال ال 24 ساعة الماضية. * وبخصوص هذه الاضطرابات أشارت الخطوط الجوية الجزائرية إلى أنها "ناجمة عن النقص غير المتوقع في الطائرات وكذا الوصول المتأخر للطائرات المؤجرة لتعزيز الأسطول في فترة الذروة من الرحلات"، على اعتبار أن الجوية الجزائرية تلجأ لتأجير طائرات لدعم رحلاتها في إنتظار إنهاء صفقات دعم الأسطول الجوي الجزائري بطائرات جديدة، تضمن السير الحسن لبرنامج الشركة في مرحلة الذروة .