اهتزت، مطلع الأسبوع بلدية عين التوتة ولاية باتنة، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها الشاب ع.خ في العشرينيات من العمر، خلال مناوشة و شجار وقع بين ثلاثة شبان يقيمون في حي 300 مسكن وسط المدينة. وكانت معلومات أشارت أن الشبان الثلاثة كانوا ساهرين بإحدى زوايا حي حمادة ما بين منتصف الليل والواحدة ليلا، قبل أن تدب بينهم ملاسنات سرعان ما تطورت لشجار عنيف قام خلاله أحدهم بتوجيه طعنة قاتلة لصديقه أردته قتيلا جراء إصابته بنزيف حاد حتم نقله على جناح السرعة لمستشفى المدينة. وسارعت مصالح الأمن فور وقوع الحادثة بتوقيف الشابين والشروع في تحقيقات معهما لتحديد ملابسات الحادث وهوية الجاني صاحب الطعنة القاتلة والذي تم التعرف عليه. وفي سياق منفصل أقدم شاب يبلغ من العمر 25 سنة على وضع حد لحياته بطريقة مأساوية ليلة الجمعة بمنزل جده الواقع ببلدية وادي الماء بعدما قدم إليه من مسكنه العائلي الكائن ببلدية مروانة المجاورة. ووجد الشاب معلقا بحبل وسط الدار ما أثار حالة من الصدمة بين أفراد عائلته في حين لاتزال دوافع الانتحار مجهولة في انتظار تحريات مصالح الدرك الوطني. وتعد هذه ثالث حالة انتحار بدائرة مروانة خلال الأسبوعين حيث وضع شاب حدا لحياته قرب قرية علي النمر شنقا بحبل في جذع شجرة كما عثر على شيخ منتحر داخل مسكنه ببلدية قصر بلزمة المجاورة.
..وانتحار تلميذ شنقا بباتنة أقدم تلميذ على الانتحار شنقا داخل منزل مهجور بحي الدرناني ببريكة جنوب ولاية باتنة. وكان مواطنون عثروا منتصف نهار الاثنين على جثة التلميذ "ب.ب" 14 سنة المتمدرس في الصف الثاني بمتوسطة الشهيد محمد الغجاتي معلقا بحبل، وقد تم إخطار مصالح الأمن التي تنقلت رفقة مصالح الحماية المدنية لمعاينة الجثة و نقلها للمستشفى قصد أجراء التشريح الطبي بالموازاة مع فتح تحقيق أمني لمعرفة دوافع الانتحار. ولم ترشح معلومات عن الأسباب الكامنة وراء هذا الفعل المأساوي، غير أن مصادر أشارت أن لا علاقة له مع ظاهرة الحوت الأزرق في انتظار انتهاء التحريات.