ظهر الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، الاثنين، في فيديو جديد وهو يصل إلى مقر شركته "المملكة القابضة" في برج المملكة في العاصمة الرياض، وذلك بعد يومين من الإفراج عنه من فندق الريتز كارلتون، في إطار تسوية لم يعلن عن تفاصيلها، حسب ما ذكر موقع "هاف بوست عربي". وكان الوليد اعتقل في الرابع من نوفمبر الماضي، مع أمراء ورجال أعمال ووزراء سابقين، في حملة جريئة قادها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمكافحة الفساد. وأفرجت السلطات عن أغلب الموقوفين بعد التوصل لتسويات مالية معهم. وتداول رواد التواصل الاجتماعي، اليوم (الاثنين)، فيديو للوليد وهو يصل بموكب رسمي إلى مقر شركته، وسط تصفيق من موظفيه الذي وقفوا أمام الشركة لاستقباله. تغريدة وقالت صحيفة عكاظ السعودية، إن الأمير السعودي وصل لمقر شركته ليباشر عمله في المؤسسة. تغريدة ومساء الأحد، نشرت ريم ابنة الوليد بن طلال، صورة لوالدها على صفحتها في موقع تويتر، بعد ساعات من إفراج السلطات السعودية عنه. وظهر بن طلال داخل سيارة، لكن وجهه بدا شاحباً وضعيفاً، وبدا الإنهاك مرتسماً على ملامح وجهه، على عكس ما كان يبدو عليه قبل اعتقاله. تغريدة وكانت وكالة رويترز للأنباء قد نشرت مقابلة مع الأمير وهو داخل الفندق، قبل ساعات من إطلاق سراحه، أكد فيها أن شركته "المملكة القابضة ستظل تحت ملكيته الخاصة، ولن يتنازل للحكومة عن أي نسبة منها". وشدد الأمير على أنه لا توجد أي اتهامات موجهة له، وأن ما تم خلال فترة اعتقاله هي عبارة عن مناقشات بينه وبين الحكومة بخصوص "أمور متعددة"، مبدياً انزعاجه مما وصفها ب"الأكاذيب" التي ذكرت أن الأمير نقل إلى سجن الحائر بعد رفضه التسوية.