كشف الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال بعض تفاصيل خروجه من مكان اعتقاله في فندق الريتز كارلتون في العاصمة الرياض، حسب ما نقل موقع قناة "يورونيوز عربي"، الأحد. وبعد الإعلان عن إطلاق سراح الأمير الوليد، أمس (السبت)، توجه إلى قصره في منطقة الفاخرية في الرياض، وهناك تلقى اتصالاً هاتفياً من الإعلامي السعودي إدريس الدريس. وكشف الدريس بعض تفاصيل ذلك الاتصال في برنامجه "الأسبوع في ساعة"، مساء السبت، عبر شاشة "روتانا خليجية"، إحدى قنوات مجموعة "روتانا" التي يملكها بن طلال. وقال الدريس، إنه اتصل بالأمير مهنئاً بخروجه، وخلال الاتصال، نفى كل الشائعات التي تحدثت عن سوء معاملة واجهها خلال الإقامة، وكل ما تردد حول نقله من الريتز إلى سجن الحائر "سيء الصيت". من جهة أخرى، نفى بن طلال للدريس أي نية لمغادرة السعودية، وأنه كان في الريتز يمارس حياته الطبيعية، من خلال إدارة أعماله وممارسة الرياضة وغيرها من الأنشطة. اللحية "نيو لوك" ومما قاله الدريس: "سمو الأمير الوليد بن طلال ذكر لي أنه لم توجّه له أي اتهامات، وأن ما تم مجرد نقاش مع الحكومة للتأكد من نظافة عملياته التجارية". وأضاف الدريس، أن بن طلال "نفى أي نية لديه لمغادرة المملكة أو نقل نشاطاته التجارية خارجها"، كما نفى "الشائعات حول سوء معاملته في الريتز، وأكد أنه كان يعيش وكأنه في بيته". كما تحدث الدريس عن سؤاله للأمير حول إطلاق لحيته، فكان رد الأخير بأنه يرى في الأمر "نيو لوك"، ويعجبه الشكل الجديد المختلف. تغريدة الحملة في نهايتها وقبيل الإعلان عن إطلاق سراحه بقليل، ظهر الأمير في شريط مصور نشرته وكالة رويترز للأنباء، حيث تجول أمام العدسة في جناحه داخل الريتز، متحدثاً عما وصفه "بالشعور أنه داخل بيته". وكان بن طلال من بين عشرات المحتجزين في حملة شرع بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ضد الفساد، مطلع نوفمبر الماضي. ويأتي الإفراج عن بن طلال كمؤشر على أن الحملة على وشك النهاية، خصوصاً بعد إعلان مصدر رسمي في الرياض، الجمعة، بأنه قد تم التوصل إلى تسويات مع المشتبه بهم بما فيهم الوليد الإبراهيم صاحب مجموعة قنوات "إم بي سي". وقد قدرت بعض المصادر، أن تدر هذه التسويات نحو مائة مليار دولار على خزينة الحكومة السعودية. منشور