خلصت دراسة أعدتها وكالة "انترفايس ميديا"، إلى أن الجزائريين من أكثر الشعوب الإسلامية اهتماما بالصفحات الدينية الأجنبية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، حيث كشفت مجريات الدراسة أن من ضمن 500 صفحة جزائرية الأكثر متابعة، لا تعنى ولا واحدة منها بمواضيع دينية أو لها علاقة بالفقه يمكن للجزائريين متابعتها أو التفاعل معها والرجوع إليها في حالة طلب فتوى معينة، وتبقى صفحة الداعية المصري عمرو خالد أكثرها تتبعا تليها مجلة نساء الجنة والداعية مصطفى حسني. وحسب التحليل الذي قدمه معد الدراسة لصالح الوكالة، الأربعاء، لفترة إلى غاية نهاية شهر جانفي المنصرم، يونس سعدي، فإن الجزائريين هم الأكثر اهتماما بالمحتوى الديني على صفحات الفايسبوك مقارنة بشعوب دول العالم الإسلامي، 23.7 بالمئة من المسجلين في الفايسبوك مقابل 21 مليون حساب بالجزائر، يتابعون صفحة الداعية المصري عمرو خالد أي ما مجموعه 250000 شخص مقابل 23.5 بالمئة للمصريين، 13.1 بالمئة يتابعون صفحات الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي، أما عائض القرني فمتابع بنسبة 11.3 بالمئة مقابل 9.3 بالمئة للمصريين أي 2383368 متابع جزائري مقابل 1306425 معجب سعودي، كما تعرف صفحة "نساء الجنة" المصرية هي الأخرى إقبالا من طرف الجزائريين، حيث إن 20 بالمئة من حساباتهم معجبة بالصفحة أكثر من المصريين أنفسهم. ومقابل هذه الصفحات الأجنبية التي استقطبت ملايين الجزائريين، وجدت الدراسة أن صفحة "الدعاء من القرآن" لمديرية الشؤون الدينية لقسنطينة تحمل 240756 متابع جزائري، تليها صفحة "لا إله إلا الله" غير محددة الهوية بها 52451 متابع ثم جمعية علماء المسلمين 308910 متابع، تليهم صفحة الشيخ فركوس بإجمالي 123664 مشاهد وهي الصفحة التي أغلقت مؤخرا.