دعا المشاركون في التكنولوجيات والرقمنة بطبعته الأولى بقصر الثقافة مفدي زكرياء الأربعاء، إلى ضرورة رقمنة الاقتصاد الجزائري، مع فتح المجال للمختصين في الرقمية لتطوير أفكارهم. وأكد رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الحاج الطاهر بولنوار، أن الهدف من مشاركتهم في المعرض الذي ترعاه مؤسسة "بي- سمارت" الجزائرية، هو رقمنة الاقتصاد، عن طريق اقتحام عالم الإلكترونيات والرقمنة، مثمنا عملية المصادقة على عدة قوانين في المجال، على غرار الدفع الإلكتروني والتجارة الإلكترونية. وتحدث بولنوار عن تأسيسهم للجنة وطنية لتجار الهواتف النقالة والإلكترونيات، ستشرف على تكوين الشباب في المجال، وهو الدور نفسه الذي تتولاه الوكالة الوطنية للحظائر الإلكترونية من خلال مشاركتها في التظاهرة. إلى ذلك، شارك في المعرض الذي يستمر لثلاثة أيام، 50 مشاركا من 10 دول من بينهم مسيرو مؤسسات رقمية ناشئة، وأكاديميون في مجال الرقمنة، إضافة إلى متعاملين جزائريين وأجانب في الهاتف النقال ومؤسسات بنكية، حيث يتوقع منظمو المعرض توافد قرابة 10 آلاف زائر خلال أيام التظاهرة. وعرض المٌصنعون المحليون للهواتف النقالة ومنهم مؤسسة كوندور آخر إنتاجاتهم في المجال، مع التعريف بخصائص الهواتف الجديدة وتنافسيتها مع المنتج الأجنبي. فيما شهد الجناح المخصص للمؤسسات الرقمية الناشئة توافدا كبيرا، بسبب إطلاقهم أفكارا جديدة وهادفة للمجتمع، منها موقع إلكتروني تحت اسم "مدرسة.نت"، وهو عبارة عن مدرسة مجانية تقدم دروسا مجانية للأشخاص المنقطعين عن الدراسة صغارا وكبارا وللأطوار التعليمية الثلاثة وبطريقة شيقة، والموقع أنشأه مصمم برامج أستاذ العلوم الطبيعية بلقاسم ديلمي، الذي سبق له إطلاق قناة على اليوتيوب في 2015 تقدم دروسا مرئية، ولقيت تجاوبا كبيرا من مستعملي الإنترنت، وصلت حتى 20 ألف مشاهدة يوميا. ومواقع إلكترونية أخرى عرضها أصحابها، منها موقع يعرض خدمات ومنتجات حصرية للطلبة فقط، عبر 48 ولاية " TALABASTORE" مع تخفيضات ب20 بالمائة وتوصيل مجاني.