من المحتمل أن يحرم المنتخب الوطني في المقابلة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 و2013 أمام منتخب تنزانيا من ثلاثة لاعبين أساسيين في تشكيلة الناخب الوطني رابح سعدان. ويتعلق الأمر بكل من حسان يبدة ومهدي لحسن وعنتر يحيى وذلك بسبب العقوبات المسلطة عليهم في كأس العالم. وتنص قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم على أن كل اللاعبين المتحصلين على إنذارات والذين تم طردهم في المونديال مطالبون باستنفاد عقوباتهم، وعلى هذا الأساس لا يمكن لثلاثي الخضر المشاركة في الخرجة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا في 3 سبتمبر القادم. مترف، لموشية ومنصوري لتعويض مهدي لحسن وسيصطدم الناخب الوطني بمشكلة غياب وسطي ميدان الارتكاز حسان يبدة ومهدي لحسن، اللذين تلقيا بطاقتين صفراوين في الدور الأول من المونديال واللذين اعتمد عليهما كثيرا سعدان في المقابلات الثلاث للمونديال، ما سيدفعه للاعتماد على الثنائي عدلان ڤديورة لاعب والفرهامتون الانجليزي دون أي شك. وستكون للمدرب الوطني خيارات عديدة فيما يتعلق باللاعب الثاني منها لاعبا وفاق سطيف حسين مترف وخالد لموشية. وللتذكير فإن اللاعبين تواجدا في قائمة سعدان الاحتياطية للمونديال. ومن جهة أخرى ستكون مشاركة يزيد منصوري مستبعدة، خاصة بعد التصريحات الأخيرة لرابح سعدان الذي قال إنه لن يعتمد مستقبلا على منصوري في المنتخب الوطني .وأما عن غياب عنتر يحيى الذي تعرض للطرد في آخر مقابلة للخضر أمام الولاياتالمتحدةالأمريكية، فإن المدرب يتوفر على عدة بدائل مثل كارل مجاني وحبيب بلعيد اللذين لم ينالا فرصة الظهور في المونديال.