يبدة ولحسن و يحيى سيشاركون أمام تنزانيا كشف مصدر مقرب من الاتحاد الدولي لكرة القدم أن رؤساء العديد من الاتحاديات الكروية سيتقدمون بطلب رسمي إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتير، يطالبون فيه بضرورة إلغاء العقوبات المسلطة على لاعبيهم خلال المونديال الإفريقي. وأكد مصدرنا أن أغلبية رؤساء الاتحاديات الكروية الذين شاركوا في مونديال جنوب إفريقيا حرروا طلبا سيودع على مكتب بلاتير، ضمنوه طلب إلغاء كل العقوبات التي سلطت على اللاعبين الذين شاركوا في نهائيات المونديال بمجرد إسدال الستار على فعاليات هذا الحدث العالمي. وقال مصدرنا بأن رئيس "الفيفا" بلاتير أبدى ليونة كبيرة في تلبية رغبة رؤساء الاتحاديات حتى تتمكن جميع المنتخبات الاستفادة من لاعبيها، سواء خلال التصفيات المؤهلة للكؤوس القارية أو المشاركة في نهائيات كأس أوروبا فيما يتعلق باللاعبين الأفارقة. وسيكون قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مفيد جدا للمنتخب الجزائري الذي سيستفيد من خدمات الثلاثي المعاقب المدافع عنتر يحيى، وثنائي وسط الميدان مهدي لحسن و حسن يبدة. للتذكير كان مهدي لحسن قد تلقى بطاقتين صفراوين الأولى أمام سلوفينيا و الثانية أمام الولاياتالمتحدةالأمريكية، في حين كان حسن يبدة قد تلقى إنذارا أمام انجلترا وآخر أمام الولاياتالمتحدةالأمريكية، أما عميد الدفاع والقائد عنتر يحيى فخرج بالبطاقة الحمراء في الدقائق الأخيرة من المباراة التي جمعت "الخضر" أمام الولاياتالمتحدةالأمريكية. هذا وكان الناخب الوطني رابح سعدان قد عبر- بعد نهاية مغامرة أشباله في نهائيات كأس العالم المتواصلة بجنوب إفريقيا- عن أمله في الاستفادة من خدمات الثلاثي عنتر يحيى، لحسن و يبدة في أول لقاء تصفوي مؤهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 والذي سيجمع منتخبنا الوطني بنظيره التنزاني والمقرر شهر سبتمبر المقبل بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. وفي حالة قبول بلاتير لمطالب رؤساء الاتحاديات الذين راسلوه بخصوص إلغاء العقوبات، فإن الثلاثي الدولي المعاقب سيكون حاضرا في التربص المقبل للخضر الذي سينطلق في التاسع من شهر أوت المقبل و الذي ستتخلله مباراة ودية تحضيرية أمام منتخب الغابون.